نقص الرقائق يضطر «تويوتا» لخفض إنتاجها بنسبة 40 %

شعار شركة تويوتا (رويترز)
شعار شركة تويوتا (رويترز)
TT

نقص الرقائق يضطر «تويوتا» لخفض إنتاجها بنسبة 40 %

شعار شركة تويوتا (رويترز)
شعار شركة تويوتا (رويترز)

قالت صحيفة نيكاي اليابانية اليومية (الخميس) إن «تويوتا» ستخفض إنتاجها من السيارات بنسبة 40 في المائة في سبتمبر (أيلول) مع معاناة سلسلة التوريد الخاصة بها من النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية شبه الموصلة.
وقالت «نيكاي» إن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم خططت لإنتاج قرابة 900 ألف سيارة الشهر المقبل، لكن تم تعديل ذلك إلى نحو 500 ألف سيارة دون أن تذكر مصادرها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثّر انتشار المتحورة دلتا الأشد عدوى من فيروس كورونا في جنوب شرقي آسيا أيضاً على شراء «تويوتا» قطع السيارات، وفقاً للصحيفة. ولم تعقب «تويوتا» على الفور على هذه المعلومات.
واضطر منافسو العملاق الياباني أيضاً إلى إبطاء الإنتاج أو إيقافه مؤقتاً بسبب نقص الرقائق الإلكترونية الدقيقة التي تعد ضرورية للأنظمة الإلكترونية للسيارات الحديثة وتعاني الشركات من تدني المعروض منها منذ نهاية 2020.
عندما انتشر الوباء، قلص صانعو السيارات طلبياتهم وحوّل صانعو الرقائق الإنتاج إلى الإلكترونيات الاستهلاكية مع ارتفاع الإقبال على شراء معدات العمل والتسلية في المنزل، تاركين شركات صناعة السيارات في موقف صعب مع تزايد الطلب على السيارات.
وقالت الصحيفة اليابانية إنه اعتباراً من أوائل الشهر المقبل، ستعلق «تويوتا» العمليات في العديد من المصانع اليابانية وستقلص الإنتاج في أميركا الشمالية والصين وأوروبا.
وتسببت أزمة الرقائق وغيرها من مشكلات سلسلة التوريد المتأثرة بـ«كوفيد - 19» بالتوقف لفترات قصيرة عن الإنتاج في مصانع «تويوتا» اليابانية.
وأعلنت الشركة عن أرباح صافية قياسية للربع الأول في وقت سابق من هذا الشهر مع ارتفاع المبيعات بفضل التعافي من أزمة فيروس كورونا.
لكن عقب تقرير الصحيفة الخميس، تراجعت أسهم «تويوتا» بنسبة 4.42 في المائة إلى 9295 يناً.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.