الأمير فيصل بن سلمان يسلم 17 مستحقا في ينبع مفاتيح مساكنهم ويضع حجر الأساس لجامع المرجان

دشن برنامج «محافظة ينبع الإلكترونية»

أمير منطقة المدينة المنورة أشرف خلال زيارته التفقدية لينبع أمس على توزيع مساكن خيرية على عدد من المستحقين في حي الأقيفه بالمحافظة (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة أشرف خلال زيارته التفقدية لينبع أمس على توزيع مساكن خيرية على عدد من المستحقين في حي الأقيفه بالمحافظة (واس)
TT

الأمير فيصل بن سلمان يسلم 17 مستحقا في ينبع مفاتيح مساكنهم ويضع حجر الأساس لجامع المرجان

أمير منطقة المدينة المنورة أشرف خلال زيارته التفقدية لينبع أمس على توزيع مساكن خيرية على عدد من المستحقين في حي الأقيفه بالمحافظة (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة أشرف خلال زيارته التفقدية لينبع أمس على توزيع مساكن خيرية على عدد من المستحقين في حي الأقيفه بالمحافظة (واس)

في إطار جولته التفقدية على عدد المحافظات، سلم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس، مفاتيح 17 مسكنا خيريا لمستحقيها بحي الأقيفه في محافظة ينبع.
وكان في استقبال أمير منطقة المدينة المنورة، المهندس مساعد السليم محافظ ينبع، والدكتور حاتم طه رئيس بلدية ينبع، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي، وقبل تسليمه المفاتيح، اطلع الأمير فيصل بن سلمان على أحد نماذج الدور السكنية التي تولى تنفيذها مستودع المدينة المنورة الخيري.
ووضع حجر الأساس لبناء مشروع جامع المرجان بحي الأقيفه بينبع، الذي تبلغ مساحة إنشائه 1500م، ويتسع لقرابة 3000 مصل، وتتولى تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع مستودع المدينة المنورة الخيري، ويشتمل المشروع على سكن للمؤذن ودارا للحافظات.
كما رأس اجتماع فريق العمل المكلف بإعداد دراسة مسحية ميدانية لحي الأقيفه، واستمع في مستهل الاجتماع الذي عقد بفندق موفنبيك لشرح قدمه المهندس فالح حجي العنزي رئيس مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة ينبع رئيس فريق عمل الدراسة حول الواقع الاجتماعي والجغرافي لحي الأقيفه بينبع، وأهداف إجراء دراسة المسح الميداني الاجتماعي للحي التي شاركت في إجرائها محافظة ينبع، وشرطة المحافظة، والضمان الاجتماعي، وجمعية رضوى الخيرية النسائية، ولجنة تطوير الحي وعمدة الحي، وعدد من الباحثين والباحثات الاجتماعيين، ووقف على أبرز الاحتياجات والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي رصدها فريق عمل الدراسة لتحسين الخدمات بالحي.
بينما خرج فريق عمل الدراسة بجملة من التوصيات التي تركز على معالجة جميع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في حي الأقيفه بالتنسيق بين جميع جهات الاختصاص وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية بما يخدم سكان الحي.
من جانبه وجه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، مسؤولي الجهات المعنية خلال الاجتماع بإنفاذ التوصيات التي خرج بها فريق عمل الدراسة خلال المدة المقررة بواقع ستة أشهر.
ومن جهة أخرى، دشن أمير منطقة المدينة المنورة برنامج «محافظة ينبع الإلكترونية»، واطلع على مميزات البرنامج، واستمع لشرح مفصل قدمه محافظ ينبع، وأحد المختصين بتنفيذ المشروع التقني حول آلية عمل المشروع ومدى الاستفادة المرجوة التي سيحققها للمستفيدين خاصة في تسريع إنجاز المعاملات للمواطنين بشكل دقيق في جميع الجهات المرتبطة بشبكة الخدمة.
وفي سياق متصل، يرعى أمير منطقة المدينة المنورة اليوم ندوة «ينبع عبر التاريخ» التي ينظمها كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجامعة الإسلامية وتستمر يومين، بمشاركة مثقفين وباحثين في التعريف بتاريخ ينبع ماضيا وحاضرا.



منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ينطلق في الرياض بحضور غوتيريش

جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

انطلقت أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، في الرياض، الأحد، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، تحت عنوان «عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام».

وزير الخارجية السعودي يلقي كلمة خلال أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (الخارجية السعودية)

وشارك في المنتدى، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.

وأكد وزير الخارجية السعودي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة السعودية لهذا المنتدى تأتي امتداداً لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيراً إلى أن «رؤية المملكة 2030» تعكس نهجاً وطنياً يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.

الأمير فيصل بن فرحان ترأس أعمال المنتدى في دورته الحالية (الخارجية السعودية)

وتطرق الوزير الفرحان، إلى التحديات التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين، والمتمثلة في تصاعد نفوذ التيارات المتطرفة، وانتشار خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا والتمييز، وازدياد الصراعات وأعمال العنف التي جرى تبريرها بدوافع دينية أو إثنية، وشدد على أن هذه الظواهر السلبية لا ينبغي أن تكون مصدر إحباط للقوى الداعية للسلام والحوار، بل دافعًا لمراجعة المبادرات الدولية والوطنية، وتقييم أثرها، وتعزيز فعاليتها.

ولفت إلى أن السعودية بادرت، في عام 2012 بالمشاركة مع إسبانيا والنمسا ودولة الفاتيكان، إلى تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما دعمت جهود المنظمات الدولية الأخرى مثل تحالف الأمم المتحدة للحضارات ومنظمة اليونيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية: «إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابياً ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب».

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمة خلال المنتدى (الخارجية السعودية)

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن العالم أمام مسارين مختلفين، الأول يكون فيه العالم مليئاً بالحروب والانقسامات، والثاني يسوده الحوار والاعتراف ونقل العالم إلى السلام.

وأضاف في كلمته: «لن يكون هناك المزيد من 7 أكتوبر، ولن تكون هناك معاناة أخرى في غزة. يجب إنهاء العنف والتشرذم العالمي»، وتابع: «نستطيع أن نحقق التغيير الإيجابي من خلال دعم الشباب لتحقيق أحلامهم وأهدافهم وتعزيز الابتكار ونبذ الإقصاء».

ويهدف المنتدى إلى استعراض منجزات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.

صورة تذكارية للمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في الرياض (الخارجية السعودية)

ويتضمن المنتدى عدداً من الفعاليات، من أبرزها الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، التي تضم حالياً 161 عضواً، إلى جانب استضافة منتدى الشباب، وجلسات متخصصة تناقش قضايا دولية ملحة، من بينها التضليل المدفوع بالذكاء الاصطناعي، ودور النساء في الخطوط الأمامية للسلام، والهجرة والكرامة الإنسانية، ومواجهة خطاب الكراهية.


إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
TT

إدانة سعودية للهجوم الإرهابي قرب تدمُر السورية

عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)
عناصر أمن سورية (الداخلية السورية)

أعربت السعودية عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية والأميركية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.

وعبرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمُر السورية.

وفي بيانٍ للأمانة العامة، ندَّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذه الجريمةِ الإرهابيةِ الغادرةِ، مجدِّداً التأكيدَ على موقفِ الرابطة الرافض والمُدين للعُنفِ والإرهابِ بكلّ صُوَرِه وذرائعه.

وعبر الدكتور العيسى عن التضامُن التامِّ مع سوريا في مُواجهة كلِّ ما يهدِّدُ أمنَها واستقرارَها.


سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
TT

سفير الإمارات يقدّم أوراق اعتماده للرئيس السوري في دمشق

الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)
الرئيس السوري يتسلم أوراق السفير الإماراتي الحبسي بحضور أسعد الشيباني وزير الخارجية (وام)

عيّنت الإمارات حمد الحبسي سفيراً ومفوضاً فوق العادة للبلاد لدى سوريا، الذي قدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مراسم رسمية أُقيمت في قصر الشعب بدمشق.

وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون بين الإمارات وسوريا، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين وفقاً للمعلومات الصادرة.

وحسب وكالة أبناء الإمارات «وام»، نقل السفير الإماراتي إلى الرئيس السوري تحيات قيادة دولة الإمارات لسوريا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

بدوره، حمّل الشرع السفير تحياته إلى قيادة دولة الإمارات، وتمنياته للدولة بمزيد من النماء والتطور، معرباً عن ثقته بدور السفير في الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات المشتركة. كما تمنى له التوفيق في مهامه، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لتيسير عمله.

من جانبه، أعرب الحبسي عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى سوريا، مؤكداً حرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط الأخوية بين البلدين.