إصابة دبلوماسيين أميركيين في ألمانيا بـ«متلازمة هافانا»

حارس أمن يظهر أمام مبنى السفارة الأميركية في برلين (رويترز)
حارس أمن يظهر أمام مبنى السفارة الأميركية في برلين (رويترز)
TT

إصابة دبلوماسيين أميركيين في ألمانيا بـ«متلازمة هافانا»

حارس أمن يظهر أمام مبنى السفارة الأميركية في برلين (رويترز)
حارس أمن يظهر أمام مبنى السفارة الأميركية في برلين (رويترز)

ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن دبلوماسيين أميركيين اثنين على الأقل في ألمانيا اشتكيا من أعراض تشير إلى ما تسمى «متلازمة هافانا».
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن دبلوماسيين أميركيين لم تكشف عن هويتهم قولهم إن الدبلوماسيين ظهرت عليهما أعراض تشمل الدوخة والصداع الشديد وآلام الأذن والإرهاق والأرق.
وتشير هذه الظاهرة إلى مرض غامض أبلغ عنه دبلوماسيون أميركيون لأول مرة في العاصمة الكوبية هافانا عام 2016.
ولم يكن هناك في البداية تأكيد رسمي للحالات في ألمانيا. ولم تردّ السفارة الأميركية في برلين على طلب من وكالة الأنباء الألمانية للتعليق.
وكان قد تم تخفيض عدد موظفي السفارة الأميركية في هافانا إلى الحد الأدنى بعد أن اشتكى عشرات الدبلوماسيين وأقاربهم من صداع وفقدان السمع والدوخة والغثيان.
ووردت تقارير عن شكاوى مماثلة في وقت لاحق في أجزاء أخرى من العالم، غير أن السبب المحدد لتلك المشكلات الصحية لا يزال غير واضح.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.