الاتحاد يعتمد كورونادو في «النهائي العربي»

الحافظ يرتدي القميص الأصفر موسماً كاملاً بنظام الإعارة

رومارينهو وكورونادو لدى وصولهما مع البعثة إلى مطار الدار البيضاء (الشرق الأوسط)
رومارينهو وكورونادو لدى وصولهما مع البعثة إلى مطار الدار البيضاء (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يعتمد كورونادو في «النهائي العربي»

رومارينهو وكورونادو لدى وصولهما مع البعثة إلى مطار الدار البيضاء (الشرق الأوسط)
رومارينهو وكورونادو لدى وصولهما مع البعثة إلى مطار الدار البيضاء (الشرق الأوسط)

اعتمد البرازيلي كاريلي، مدرب الاتحاد، الخماسي الأجنبي، إيغور كورونادو والحارس البرازيلي مارسيلو غروهي ورومارينهو وكريم الأحمدي وبرونو هنريكي، للمشاركة في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، بعد غد (السبت).
وبدأ الاتحاد، أمس (الأربعاء)، الإعداد الفعلي لمواجهة الرجاء المغربي في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية) التي ستجمع الفريقين على ملعب مولاي عبد الله الرياضي، في الوقت الذي عكف فيه المدرب البرازيلي فابيو كاريلي على رصد نقاط قوة وضعف الفريق المغربي للاستفادة منها في رسم منهجيته التكتيكية خلال الحصة التدريبية التي ستنطلق اليوم.
وفرض كاريلي طوقاً من السرية على تحضيرات الفريق الأخيرة، في الوقت الذي تعول فيه الجماهير على الخماسي المحترف بالفريق لتجاوز الرجاء وتحقيق اللقب، لتكون ثاني بطولة عربية يحققها الفريق في تاريخه، بعد فوزه باللقب على حساب الصفاقسي التونسي في عام 2005.
ويتطلع الاتحاديون بشغف كبير لعودة فريقهم بكأس البطولة العربية، واستعادة الأفراح بالإنجازات التي غابت خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي سينعش فيه اللقب خزينة النادي بمبلغ مالي جيد يتمثل في الجائزة التي سيتحصل عليها الفائز البالغة 6 ملايين دولار.
وكانت الأمانة العامة للاتحاد العربي واللجنة المنظمة للبطولة قد أكملت الترتيبات الخاصة بالمباراة النهائية كافة. وتقدم عبد الله الغريري سفير السعودية لدى المغرب، ورجاء الله السلمي الأمين العام للاتحاد العربي، وممثلين من الجامعة الملكية المغربية، مستقبلي بعثة الاتحاد أول من أمس لدى وصولهم إلى الدار البيضاء تأهباً للنهائي.
وينتظر أن يقود البرازيلي رومارينهو هجوم الفريق في النهائي عقب المستويات المتميزة التي قدمها اللاعب في مواجهة الفريق الأخيرة أمام الرائد في الدوري السعودي للمحترفين، في الوقت الذي يأمل فيه الاتحاديون من الوافد الجديد من صفوف الشارقة الإماراتي البرازيلي كورونادو تقديم مستوى فني متميز يسهم في تعزيز قوة وسط الميدان، حيث تعد هذه المواجهة الأولى له رسمياً مع الفريق.
وكان البرازيلي كورونادو قد أكد جاهزيته البدنية والفنية للمواجهة، وتطلعه للمشاركة مع زملائه في المباراة، وتحقيق أول بطولة له مع النادي، مبدياً إعجابه الكبير بجماهير النادي التي قال عنها إنها محفزة بشكل كبير للاعبين، متعهداً بتقديم كل ما لديه لإسعاد الجماهير.
وتركزت الحصة التدريبية للاتحاد، يوم أمس، على الجوانب الفنية والتكتيكية، بتدريبات منوعة، فيما عمد مدرب الفريق خلال المران على توجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها لخطف هدف مبكر يربك حسابات أصحاب الأرض.
ويحظى الاتحاد بدعم جماهيري كبير للعودة بكأس البطولة العربية، إلى جانب مؤازرة رياضيون للفريق، تقدمهم الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق، الذي أعرب عن تمنياته بتحقيق الفريق الاتحادي الفوز.
وأعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية مالك نادي ألميريا الإسباني، عن دعمه لنادي الاتحاد في نهائي البطولة العربية، ووعد بتقديم مبلغ مليون ريال مكافأة خاصة إذا توج الفريق باللقب، متمنياً أن تسمح له الظروف بحضور النهائي.
ويغيب المصري أحمد حجازي محترف الاتحاد عن النهائي بسبب تراكم البطاقات الصفراء، بعد أن حصل على بطاقة صفراء في مباراة ذهاب نصف نهائي البطولة أمام الشباب السعودي، قبل أن يحصل على إنذار آخر في الإياب.
وتأهل الاتحاد للنهائي بعد تجاوزه مواطنه الشباب في دور نصف النهائي بمجموع المواجهتين التي جمعت الفريقين، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل، قبل أن يحسم الفريق الاتحادي مواجهة الإياب بهدفين لهدف، بينما تأهل الرجاء بفارق نتيجة المباراتين اللتين جمعتاه بمنافسه الإسماعيلي المصري في نصف النهائي، حيث حقق الفوز في مواجهة الإياب بثلاثة أهداف دون رد، في الوقت الذي كان قد خسر فيه مواجهة الذهاب بهدف دون رد.
وفي المقابل، قرر التونسي الأسعد الشابي، مدرب فريق الرجاء المغربي، الاستعانة بمحمود بنحليب في محور الهجوم في النهائي الذي سيجمع الفريق بمنافسه الاتحاد السعودي السبت المقبل، وذلك لتعويض رحيل الكونغولي بين مالانجو المنتقل حديثاً لنادي الشارقة الإماراتي.
وسيسعى الشابي لتعويض مالانجو بتكثيف خط الوسط الهجومي بالثنائي عبد الإله الحافيظي ومحسن متولي، على أن يكون بنحليب رأس حربة صريح داخل منطقة الثمانية عشرة للمنافس، إلى جانب سفيان رحيمي الذي سيكون ورقة رابحة للمدرب التونسي.
وشارك الاتحاد في البطولات العربية من خلال 13 مناسبة، كانت أبرزها مشاركته في دوري أبطال العرب موسم (2004-2005)، عندما توج باللقب على حساب نادي الصفاقسي التونسي، كما تمكن الفريق من تحقيق الوصافة في مناسبتين، أولاهما كانت في النسخة الخامسة من البطولة، والثانية في النسخة العاشرة موسم 1994.
ومن جانب آخر، أعلن نادي الاتحاد توقيعه مع مدافع الوحدة عبد الله الحافظ لمدة موسم واحد بنظام الإعارة، فيما رحبت الجماهير باللاعب الجديد، وأشادت بتوقيت الصفقة، ومدى حاجة الفريق لمدافع من هذا النوع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.