الفتح يلاحق الأهلي في مديونية الـ6 ملايين

يتجه لإلزامه بـ«سرعة السداد» عن طريق جهات الاختصاص

محمد المجحد (الشرق الأوسط)
محمد المجحد (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يلاحق الأهلي في مديونية الـ6 ملايين

محمد المجحد (الشرق الأوسط)
محمد المجحد (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر وثيقة في نادي الفتح، أن مستحقات النادي على الأهلي والبالغة 6 ملايين ريال من صفقة انتقال اللاعب محمد المجحد للأخير، سيتم الرفع بشأنها للجهات المختصة من أجل تسريع عملية الدفع، بعد أن تحسم القضية في لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
وكشف المصدر أن المبلغ مثبت وأن موقف نادي الفتح قوي جداً ولا مخاوف من أن يخسر النادي هذه القضية.
وأضاف المصدر: «القضية منظورة ولذا لا يمكن الحديث عن تفاصيلها من قبل أي مسؤول فتحاوي ولكن الحق الثابت هو 6 ملايين ريال وهناك مسار قانوني لحصول النادي على حقوقه من هذه الصفقة».
وانتقل المجحد من الفتح إلى الأهلي منذ قرابة الموسمين وشهدت القضية نقاشات عديدة بين إدارتي الناديين بشأن الوصول إلى حلول مرضية تتمثل في عودة اللاعب لنادي الفتح مقابل خفض المبلغ المستحق إلا أن إدارة الأهلي في عهد الرئيس السابق عبد الإله مؤمنة أصرت على بقاء اللاعب في الأهلي وتعهدت بسداد النادي ما يتم الحكم بشأنه في هذه القضية، إلا أن مؤمنة رحل عن النادي، وباتت القضية على طاولة إدارة النادي الحالية التي يقودها ماجد النفيعي.
وأظهر المحجد أداءً فنياً عالياً في أولى مباريات فريقه هذا الموسم يختلف عما كان عليه في فترة سابقة، حيث سجل هدف الأهلي على الفيصلي، ونال إشادة من أنصار ناديه.
وبشأن مستحقات نادي الفتح من أندية أخرى بين المصدر أنه لا توجد أي قضايا مرفوعة من النادي على أندية أخرى عدا الأهلي، حيث إن هناك جدولة لحقوق الفتح مع أندية الهلال والنصر بشأن انتقال الثلاثي الحارس حبيب الوطيان للأول وانتقال علي الحسن وعلي لاجامي للثاني، حيث إن الأمور تسير حسب ما هو متفق مع إدارات هذه الأندية.
وكان الفتح قد اشترى عقد المهاجم فراس البريكان من نادي النصر مقابل مبلغ مالي، إضافة إلى خصم جزء من مستحقات النادي بشأن انتقال الحسن في خطوة وضعت من خلالها إدارة الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق أولوية دعم صفوف الفريق باللاعبين الذين يحتاجهم الفريق وتم اختيار البريكان لدعم خط الهجوم.
من جهة ثانية، ينتظر الجهاز الفني وصول بطاقة اللاعب الكرواتي سانتيني من أجل الزج به في المباراة القادمة ضد الفيحاء في الجولة الثانية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
ولم تصل البطاقة الدولية للاعب سانتيني الذي يعول عليه المدرب فيريرا لقيادة خط هجوم فريق بعد أن اكتسب اللاعب خبرات كبيرة من تجاربه الكبيرة في أوروبا، وكذلك الصين حيث كان آخر التعاقدات الفتحاوية لهذا الموسم، حيث لم يشارك أمام الرائد في المباراة التي خسرها فريقه بهدف في الجولة الأولى. وعلى صعيد التحركات من أجل تسجيل حضور جماهيري كبير في مباراة الفريق المقررة يوم السبت المقبل فقد جهزت إدارة النادي وعبر اللجان المختصة بالنادي «مفاجآت» لاستقبال جمهور الفريق، حيث إنه سيتم إطلاق فعاليات مشوقة للأفراد والعوائل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.