معطيات حول انتخابات الكنيست الإسرائيلي

معطيات حول انتخابات الكنيست الإسرائيلي
TT

معطيات حول انتخابات الكنيست الإسرائيلي

معطيات حول انتخابات الكنيست الإسرائيلي

• يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع لانتخابات الكنيست العشرين، المقررة اليوم (الثلاثاء 17 مارس «آذار» 2015)، 5 ملايين و883 ألفًا و365 صاحب حق اقتراع. بينهم نحو 795 ألف ناخب عربي من فلسطينيي 48.
• هناك 10119 صندوق اقتراع ثابتًا، موزعة على 3200 مركز اقتراع، يشتمل كل واحد منها على صندوق انتخابي واحد على الأقل يمكن لذوي الإعاقة الوصول إليه بسهولة، بينما يبلغ عدد صناديق الاقتراع التي يمكن التصويت فيها بنظام «المغلف المزدوج» 1547 صندوقا، مخصصة بالأساس لرجال الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى، الذين يخدمون خارج مناطق سكناهم، وكذلك للمرضى في المستشفيات وللمساجين والمعتقلين.
• تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في تمام السابعة صباحا وتستمر حتى الساعة العاشرة ليلا، إذ تغلق أبواب مراكز الاقتراع في المدن الكبرى، أما في التجمعات السكنية التي يصل تعداداها حتى 350 نسمة فستغلق أبوابها تمام الثامنة مساء. وكل صاحب حق يصل إلى مركز الاقتراع حتى الساعة المقررة لإغلاق الصندوق سيتم استيعابه «داخل المركز» والسماح له بالتصويت حتى بعد ساعة الإغلاق الرسمية.
• فور انتهاء التصويت تشرع لجان الصناديق فورا في فرز الأصوات وعدّها، ثم ترفع إلى لجنة تفحص النتائج، وإذا كان كل شيء على ما يرام يتم تسجيلها واعتمادها عبر جهاز الحاسوب، في سجلات اللجنة المركزية العليا للانتخابات. ويترأس اللجنة العليا عادة قاضٍ في محكمة العدل العليا، ولأول مرة في تاريخ إسرائيل يتولى هذه المسؤولية القاضي العربي سليم جبران.
• تبدأ عملية فرز أصوات المغلفات المزدوجة في الساعة العاشرة ليلا وتستمر العملية يومين. وستنشر لجنة الانتخابات المركزية إعلانا غير رسمي عن نتائج الانتخابات، بعد غد الخميس، لكن النتائج الرسمية تعلن يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
• بعد إعلان النتائج الرسمية، يباشر رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، مشاوراته مع رؤساء الكتل، ويستمع إلى توصياتهم عمن يحبذون تكليفه بتشكيل الحكومة من بين الأعضاء المنتخبين للكنيست، لكي يأخذ الانطباع منهم. وهو صاحب القرار الوحيد في إلقاء مهمة تشكيل الحكومة على أحد الأعضاء. والقانون يلقي عليه مسؤولية التكليف لمن يتضح أنه صاحب أكثر الحظوظ بتشكيل الحكومة في الفترة المقررة، وهي 3 أسابيع، يمكن تمديدها إذا طلب المكلف ذلك، لمدة أسبوعين آخرين.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.