الصناديق السيادية تسحب 4.2 مليار دولار من السوق في 3 أشهر

أكبرها في العالم يربح 111 مليار دولار في النصف الأول من 2021

TT
20

الصناديق السيادية تسحب 4.2 مليار دولار من السوق في 3 أشهر

أفادت بيانات من إي.فستمنت بأن صناديق الثروة السيادية سحبت 4.2 مليار دولار من استراتيجيات الاستثمار العامة في السوق في الربع الثاني من العام، وهو ما جاء مدفوعا إلى حد كبير بعمليات تخارج من أسهم.
ووفقا للبيانات التي تتتبع جميع استراتيجيات الأسهم والسندات العالمية التي يديرها مديرو صناديق من أطراف ثالثة، تمثل عمليات السحب استمرارا للتدفقات الخارجة التي سُجلت في الفصول الثلاثة الأولى منذ جائحة كوفيد - 19.
وشملت التدفقات الخارجة، التي جاءت بعد تدفقات داخلة بلغت 23.9 مليار دولار في الربع الأول، 3.5 مليار دولار تخارجت من استراتيجيات الأسهم.
صعدت الأسهم إلى ذرى غير مسبوقة خلال الربع الثاني واستقرت منذ ذلك الحين بالقرب من أعلى مستوياتها بدعم مؤشرات على الانتعاش الاقتصادي من أزمة كوفيد - 19.
ولمساعدة حكوماتها على التعامل مع تداعيات الجائحة، خططت عدة صناديق، منها تلك التي في النرويج وأذربيجان وكازاخستان، لعمليات سحب في العام الماضي. وأعلنت تشيلي عن سحب 3.5 مليار دولار من صناديقها في يونيو (حزيران). وتشكل الأسهم أحد أكبر نسب مخصصات الاستثمار بالنسبة لمعظم الصناديق السيادية.
ووفقا لغلوبال إس.دبليو.إف، فمن بين الصناديق القليلة التي تكشف عن تحركاتها في الأسهم العامة كل ثلاثة أشهر من خلال إفصاحات في الولايات المتحدة، شهدت كل من الشركة السنغافورية تيماسيك هولدنغز وصندوق الاستثمارات العامة السعودي نمو حيازاتهما خلال الربع الثاني، ويرجع ذلك في الأساس إلى ارتفاع الأسهم.
في غضون ذلك، حقق صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.4 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، عائدا على الاستثمار 9.4 في المائة للنصف الأول من العام، مدفوعا بارتفاع قوي في الأسهم العالمية وعلى وجه الخصوص أسهم الطاقة والشركات المالية والتكنولوجيا.
وربح الصندوق 990 مليار كرونة نرويجية (111 مليار دولار) في الفترة بين يناير (كانون الثاني) ويونيو، بارتفاع 0.28 نقطة مئوية عن المؤشر القياسي للصندوق.
وقال نيكولاي تانجين الرئيس التنفيذي في بيان «استثمارات الأسهم كان لها أكبر مساهمة إيجابية في العائد في النصف الأول من العام، على الأخص الاستثمارات داخل قطاعات الطاقة والمالية». وأضاف «الاستثمارات في شركات الطاقة تمخضت عن عائد 19.5 في المائة».
وأكبر استثمارات الصندوق في الشركات الفردية في قطاع التكنولوجيا الأميركي، فيما تشكل أبل ومايكروسوفت وألفابت وأمازون وفيسبوك أكبر خمسة استثمارات.
وبلغ العائد على استثمارات الأسهم 13.7 في المائة فيما سجلت استثمارات الدخل الثابت عائدا سلبيا باثنين في المائة.
وكان نحو 72.4 في المائة من استثمارات الصندوق في الأسهم في نهاية يونيو، و25.1 في المائة في السندات، و2.4 في المائة في شركات عقارات غير مدرجة و0.1 في المائة في محفظة تكونت حديثا من شركات الموارد المتجددة غير المدرجة. (الدولار = 8.9129 كرونة نرويجية).



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.