«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم
TT

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

> أقام فندق «فيرمونت الرياض» في «ذا فرونت لاونج» بواجهة الرياض - بوابة رقم «5» فعالية رسم للأطفال من «جمعية الأطفال ذوي الإعاقة» من «منطلق المسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع (استوديو الشهلاء) المتنقل، حيث حرت استضافة الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 عاماً مع أولياء أمورهم على وجبة عشاء. وقد كانت الابتسامة مرسومة على محيا الفنانين الصغار قبل أن يبدعوا في رسم لوحاتهم، وكانت أمسية مملوءة بالألوان والبهجة».
من جهته، قال سعود بن فيصل القريني، من قسم التسويق بفندق «فيرمونت الرياض»، معلقاً على الفعالية: «نحن؛ قطاع السياحة، نعدّ من أهم روافد (رؤية 2030)، ونستشعر مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه أحبابنا الأطفال من ذوي الهمم، ونشكر (استوديو الشهلاء) المتنقل على تعاونهم في إنجاح الفعالية، ونشكر (جمعية الأطفال ذوي الإعاقة) على قبول الدعوة».
وقد «استمتع الأطفال وأولياء أمورهم بأجواء (ذا فرونت لاونج) الهادئة ومساحته الواسعة والأطباق الشهية التي جرى إعدادها بإشراف الشيف العالمي لفندق (فيرمونت الرياض). وتعدّ الفعالية من الفعاليات التي تحرص عليها إدارة فندق (فيرمونت)».
ويقدم «(ذا فرونت لاونج) مجموعة متنوعة من أطباق البحر الأبيض المتوسط المبتكرة التي جرى إعدادها بعناية من قبل الشيف التنفيذي في فندق (فيرمونت الرياض)، الشيف مازن العراج، وتشمل تشكيلة من المأكولات البحرية والسلطات اليونانية وأطباق الباستا المختلفة وغيرها، كما يمكن للضيوف أيضاً الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المشروبات والحلويات الحصرية، كالبرولية بالزبادي اليوناني والتيراميسو بالفراولة».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».