قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء إن هناك نحو 4500 جندي أميركي في العاصمة الأفغانية كابل حالياً، لكن «ليست هناك أي عمليات عدائية مع (طالبان)، وخطوط التواصل مع قادة (طالبان) ما زالت مفتوحة».
وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحافي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي في «البنتاغون»، أن هدف الجيش الأميركي هو زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الإجلاء اليومية من أفغانستان، مؤكداً أن الولايات المتحدة لديها «التزام معنوي» بمساعدة الأفغان الذين ساعدوها.
إلى ذلك، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان الأربعاء إنّ بلادها تمارس ضغوطا على طالبان للسماح للأفغان الراغبين بالمغادرة بالوصول إلى مطار كابل الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاك الحركة لوعودها.
وقالت شيرمان للصحافيين «لقد رأينا تقارير تفيد بأن (طالبان)، خلافا لتصريحاتها العلنية والتزاماتها تجاه حكومتنا، تمنع الأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد من الوصول إلى المطار». وأضافت أنّ مسؤولين أميركيين، بينهم عسكريون، على اتصال في الدوحة مع طالبان "ويمررون الرسالة بشكل مباشر إلى طالبان، وهي تفيد بأننا ننتظر منهم السماح لكافة المواطنين الأميركيين وكافة رعايا دول أخرى وكافة الأفغان بالمغادرة في حال رغبوا بذلك".
وفي المقابل، لا تمنع طالبان وصول المواطنين الأميركيين إلى مطار كابل وفق ما أكدته المسؤولة في الخارجية الأميركية ولاحقاً رئيس الأركان الأميركي مارك ميلي.
إلى ذلك، شددت الولايات المتحدة على أنها لم تعد تعتبر أشرف غني طرفاً في أفغانستان، وذلك بعد تعهده بالعودة إلى البلاد. وقالت شيرمان للصحافيين: «لم يعد شخصية لها دور في أفغانستان».
وقال غني اليوم في أول خطاب له منذ مغادرته أفغانستان: «اضطررت للمغادرة للحيلولة دون إراقة الدماء وتجنب كارثة كبرى». وأضاف: «المزاعم بأنني أخذت معي أموالاً قبل مغادرة البلاد لا أساس لها على الإطلاق، وكلها محض أكاذيب».
وأوضح غني: «أجري مشاورات مع آخرين لحين عودته كي أواصل جهودي من أجل تحقيق العدالة للأفغان».
وزير الدفاع الأميركي: خطوط التواصل مع «طالبان» مفتوحة
واشنطن لم تعد تعتبر غني طرفاً في أفغانستان
وزير الدفاع الأميركي: خطوط التواصل مع «طالبان» مفتوحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة