قوات أميركية تطلق النار في الهواء للسيطرة على الحشود بمطار كابل

أشخاص يصعدون على متن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الإسبانية في مطار كابل ضمن عمليات الإجلاء (أ.ب)
أشخاص يصعدون على متن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الإسبانية في مطار كابل ضمن عمليات الإجلاء (أ.ب)
TT

قوات أميركية تطلق النار في الهواء للسيطرة على الحشود بمطار كابل

أشخاص يصعدون على متن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الإسبانية في مطار كابل ضمن عمليات الإجلاء (أ.ب)
أشخاص يصعدون على متن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الإسبانية في مطار كابل ضمن عمليات الإجلاء (أ.ب)

قال المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن القوات الأميركية التي تقوم بحماية عمليات الإجلاء من مطار كابل أطلقت بعض الأعيرة النارية في الهواء خلال الليل في مسعى للسيطرة على الحشود لكن ليست هناك مؤشرات على سقوط ضحايا أو وقوع إصابات بسبب ذلك.
وأضاف كيربي؛ في إفادة صحافية، أن الأعيرة النارية التي أطلقتها القوات الأميركية لم توجه صوب الأفغان أو أي شخص آخر. وأشار إلى أن عدد القوات الأميركية في مطار كابل الدولي اليوم الأربعاء وصل إلى نحو 4500 جندي، وأن مئات عدة من المتوقع وصولهم خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

وقال مسؤول من «طالبان» بشكل منفصل إن قادة من الحركة وجنوداً أطلقوا النار في الهواء اليوم الأربعاء لتفريق حشود في مطار كابل.
وأضاف المسؤول لـ«رويترز»: «لا نية لدينا لإيذاء أو إصابة أي أحد». وقال المسؤول إن الفوضى متواصلة خارج المطار، وألقى باللائمة على القوات الغربية بسبب «خطة الإجلاء الفوضوية» من أفغانستان.
وقال كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، سيعقدان مؤتمراً صحافياً عن التطورات في أفغانستان بعد ظهر اليوم. وأضاف كيربي أن المؤتمر الصحافي سيعقد في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الساحل الشرقي (19:00 بتوقيت غرينيتش).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.