للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر
TT

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

وافقت رسميًا إدارة الغذاء والدواء الصينية لأول مرة يوم أمس (الثلاثاء) على تسويق حقن خالية من الإبر للأطفال ذوي حقوق الملكية الفكرية المستقلة في الصين، محققة طفرة من الصفر في مجال حقن خالية من إبر للأطفال في البلاد، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، اليوم (الأربعاء).
ووفقًا لبيانات الجمعية الطبية الصينية، يوجد حاليًا أكثر من 7 ملايين طفل يعانون من قصر القامة في الصين، وبحاجة إلى حقن هرمون النمو يوميًا التي تصل الى حوالى 550 حقنة، نظرًا لأن دورة العلاج تحدد عموما بنحو 18 شهرًا.
وبسبب مشاكل مثل "الخوف من الإبر" كثيراً ما كان الأطفال في السابق يعانون من مشاكل كرفض الحقن والخدوش وكسر الإبر أثناء الحقن، ما أثر بشكل خطير على العلاج.
وفي هذا الاطار، قال جي لينونغ مدير قسم الغدد الصماء في مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، فإنه قد تم تأكيد حقنة "quinovare" الخالية من الإبر المنتجة محليًا من خلال دراسة حجم العينة العالمية. والحقن الخالية من الإبر أكثر أمانًا من الحقن بالإبرة، وقبول المريض ورضا أعلى بكثير من طريقة الحقن التقليدية.
وحسب الصحيفة، فان التقارير تفيد بأن الحقن بدون إبرة يعتمد على مبدأ التدفق النفاث لرش الدواء السائل من خلال الثغرة الميكرو الأصغر من الشعر في لحظة، ويخترق الجلد مباشرةً ويصل إلى ما تحت الجلد. وإن الحقن بدون إبرة أسرع وأكثر ليونة بالمقارنة مع الحقن بإبرة؛ إذ أن عملية الحقن برمتها غير مؤلمة.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)
الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

عقب استقطابها لعدد كبير من الزوّار خلال الأيام الماضية، أطلقت مبادرة «انسجام عالمي»، التي تأتي بالشراكة بين وزارة الإعلام وهيئة الترفيه في السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

وفي حديقة السويدي بالرياض، بدأت الخميس، «أيام السودان»؛ لإبراز ما تزخر به السعودية من تنوع ثقافي، وتعزّز في الوقت ذاته روح الانسجام العالمي التي تسعى «رؤية 2030» إلى تحقيقها، وفقاً للمسؤولين عن المبادرة.

الرقصات والأغاني السودانية أطربت الأمسية الأولى من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وسجّل اليوم الأول للفعالية حضوراً لافتاً، استمتع خلاله الزوّار بفعاليات قدّمت للحضور تجربة فريدة دمجت بين الفن والثقافة، وشملت عروضاً تقليدية عكست التراث السوداني، من رقصات فلكلورية بأزيائها الزاهية إلى حفلات موسيقية حية يقدمها نخبة من الفنانين السودانيين.

ووفقاً للمسؤولين عن المبادرة، سيتاح للزوار المشاركة في التعرف على الحرف اليدوية التقليدية، مما يمنحهم فرصة التعرف على مهارات؛ مثل النسيج، والحرف السودانية، إلى جانب تقديم تجربة تذوق متنوعة للمأكولات الشهيرة عبر أكشاك الطعام المنتشرة بأرجاء الحديقة.

حضور لافت شهدته حديقة السويدي بالرياض (الشرق الأوسط)

وتأتي «أيام السودان»، عقب النجاح الذي حققته أيام الهند، والفلبين، وإندونيسيا وباكستان واليمن، وهي جزء من سلسلة أنشطة ثقافية مصمّمة للاحتفاء بالتنوع الغني للجنسيات المقيمة في السعودية، بما يعزز الانفتاح والتفاعل بين الثقافات المختلفة.