هواتف رخيصة.. بمميزات عالية

تغنيك عن شراء الحديث والغالي منها

هاتف «لوميا 640 إكس» أحدث ما عرضته شركة «مايكروسوفت» الشهر الحالي بثمن رخيص يبلغ 139 يورو (156 دولارا)
هاتف «لوميا 640 إكس» أحدث ما عرضته شركة «مايكروسوفت» الشهر الحالي بثمن رخيص يبلغ 139 يورو (156 دولارا)
TT

هواتف رخيصة.. بمميزات عالية

هاتف «لوميا 640 إكس» أحدث ما عرضته شركة «مايكروسوفت» الشهر الحالي بثمن رخيص يبلغ 139 يورو (156 دولارا)
هاتف «لوميا 640 إكس» أحدث ما عرضته شركة «مايكروسوفت» الشهر الحالي بثمن رخيص يبلغ 139 يورو (156 دولارا)

قد تقوم بشراء هواتف أكثر من العدد الذي تحتاج إليه، وقريبا سيجري إغراؤك لمعاودة ذلك من جديد، والسبب أنه خلال المؤتمر العالمي للأجهزة الجوالة 2015 الذي انعقد بداية الشهر الحالي في برشلونة، إسبانيا، أعلن عن مجموعة من الهواتف المدهشة ذات الشاشات العالية التحديد، بمعالجات أكثر قوة، وكاميرات تضاهي كاميرات المحترفين بتصاميم جديدة جذابة سواء من «سامسونغ غالاكسي»، أو «إتش تي سي»، أو «إل جي». والعروض التي يقدمها الصانعون واضحة، وهي بغض النظر عما ستختاره، يتوجب عليه أن يكون من الأحدث والأفضل.
ولكن هل فعلا أنت بحاجة إلى الأحدث؟ فبالنسبة إلى الكثير من الأشخاص، فإن مثل هذه الهواتف الرائدة غالية الثمن وبعيدة ماليا عن متناول الكثيرين، وغير ضرورية. وفي المقابل تتوفر الكثير من الهواتف الجيدة الصديقة لميزانية الجيب. والهاتف الأرخص لا يحتاج إلى كثير من التسويات التي تتوقعها أيضا، فمع الكثير من شركات صنع الهواتف التي تطارد الأسواق الجديدة الناشئة مثل الهند والصين، فإن الكثير من الجهد يبذل في إنتاج هواتف عالية الجودة بأسعار رخيصة.

* هواتف أرخص
وقد توجهت «مايكروسوفت» بهواتفها «لوميا» التي اشترتها من «نوكيا»، و«موتورولا»، من هواتفهما الرخيصة جزءا مهما من استراتيجيتهما التسويقية، فالشركتان هاتان شرعتا تعرضان هواتف بأسعار متدنية بمميزات لا تقل عن تلك التي تجدها في الأنواع العالية، «فالمليارات من البشر لا يزالون يستخدمون هواتف بمميزات متعددة، أو هواتف ذكية سيئة، وهم يستخدمون إنترنتها الجوال، ويعتمدون عليه يوميا لا من باب البذخ فحسب، بل كضرورة أيضا، ونحن ننظر إلى ذلك كفرصة سانحة»، كما يقول ستيف سنكلاير الذي يدير قسم تطوير المنتجات في فرع الأجهزة في «موتورولا».
وفي الشهر الماضي الفائت طرحت «موتورولا» جيلها الثاني من هاتفها «موتو إي» ذي السعر المنخفض، الذي يبدأ بـ120 دولارا من دون عقد. وهذا النوع من الهواتف يدعم فقط سرعات «3جي» من البيانات، مما يعني أن تصفح الشبكة، واستقبال الفيديوهات الحية هي أبطأ من جيل شبكات «4جي».
ولكن مقابل 150 دولارا يمكن الحصول على هاتف يدعم «4جي» بمميزات برمجية كثيرة، عن طريق طرز عالية من «موتورولا»، مثل «موتو إكس»، فضلا عن وجود معالج سريع، أو كالنسخة الأخيرة من «أندرويد» (لوليبوب)، إلى جانب مجموعة مختارة من المعدات الملحقة التي تضفي الطابع الشخصي على الهاتف. ولاقت «موتورولا» نجاحا كبيرا غير متوقع مع خياراتها الأخرى المتطورة، ومع تلك الرخيصة نسبيا، مثل «موتو جي» الذي يتوفر أيضا بـ«3جي»، مقابل 180 دولارا من دون عقد، أما طراز «4جي» فيتوفر ي180 دولارا أيضا مع عقد.
ويبدو تصميم «موتو جي» جيدا، بواجهة تفاعل «أندرويد»، وشاشته المثيرة للإعجاب، على الرغم من أن طراز «4جي» لا يساوي القيمة الأفضل، لأنه بـ70 دولارا أقل من دون عقد، أو وجود بيانات سريعة.

* هواتف «لوميا»
إلا أن «نوكيا لوميا 635» يعتبر الخيار الأفضل. فهو يشغل «ويندوز فون»، نظام التشغيل الجوال، الذي ليس مألوفا للكثيرين، لكنه يتضمن الكثير من المميزات. وهو جذاب، ويمكن إضفاء الطابع الشخصي عليه، مع سهولة التعلم عليه، خاصة بالنسبة إلى أولئك المستجدين في استخدام الهاتف الذكي.
ومما لا شك فيه أن «لوميا635» هو هاتف صديق للميزانية المتواضعة، فشاشته بمحدوديتها ليست متفوقة، ولا الكاميرا أيضا، والأمر ذاته ينطبق على «موتو إي» و«موتو جي»، ولكن إن كانت احتياجاتك الهاتفية بسيطة ومتواضعة، أو كنت تقوم باستبدال هاتفك المعطل، أو كنت تقوم بشراء هاتف لمراهق، أو أي شخص أخر جديد على عالم الهواتف الذكية، فأي من هذه الخيارات من شأنها أن تحل المشكلة.
لكن بالنسبة إلى بعض الأشخاص الراغبين في تجربة الهواتف الحديثة جدا، من تلك التي تعتبر رائدة، هنالك القليل من الخيارات العالية الكلفة أيضا. فإذا رغبت في الاشتراك مع خدمة جديدة، أو التحديث عن طريق جهاز جديد، فالتوصية تنصب على التخلي عن اختيار الهواتف الذكية للعام الحالي من النوع الحديث جدا، مقابل الاختيار من طرز العام الفائت. فـ«سامسونغ غالاكسي إس4»، و«موتو إكس»، و«إتش تي إس وان إم7»، وكل من «إل جي»، و«إل جي2»، و«إل جي3» جميعها رائعة وقوية وقادرة، سواء تأتي بعقود أو غيرها. وحتى هاتف «آي فون» ليس بعيدا عن متناول الجميع، فطراز «آيفون5» يتوفر بعقد مقابل 100 دولار فقط، كما وأن «آيفون5سي» يعتبر أيضا خيارا آخر جيدا بالنسبة للمراهقين.



منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم نيو أورليانز استخدمها... ماذا نعرف عن نظارات «ميتا»؟

شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)
شمس الدين جبار يصور نفسه في المرآة بنظارات «ميتا» قبل هجوم نيو أورليانز (أ.ف.ب)

استخدم المهاجم الذي قاد شاحنة عبر شارع بوربون في مدينة نيو أورليانز الأميركية في يوم رأس السنة الجديدة نظارات «ميتا» الذكية لاستطلاع المشهد قبل أسابيع، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بحسب شبكة «سي إن إن».

وقال ليونيل ميرثيل، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص المسؤول في نيو أورليانز، إن شمس الدين جبار أقام في منزل مستأجر في نيو أورليانز بدءاً من 30 أكتوبر (تشرين الأول) وارتدى النظارات الذكية لتسجيل الفيديوهات أثناء ركوبه دراجته عبر الحي الفرنسي. ارتدى جبار النظارات مرة أخرى في يوم رأس السنة الجديدة لكنه لم يقم بتنشيطها.

وأوضح ميرثيل ضمن مؤتمر صحافي: «كان جبار يرتدي زوجاً من نظارات (ميتا) عندما نفذ الهجوم على شارع بوربون، لكنه لم ينشط النظارات لبث أفعاله مباشرة في ذلك اليوم».

ما هي نظارات «ميتا»؟

أصدرت «ميتا» نظاراتها الذكية في عام 2021 بالتعاون مع شركة «راي بان». وتبلغ أسعار نظارات «ميتا» الذكية 379 دولاراً، وفقاً لموقع «راي بان» على الويب.

يمكن لنظارات «ميتا» الذكية -التي تعد جزءاً من دفع اصطناعي أوسع نطاقاً لجعل التكنولوجيا القابلة للارتداء من دون استخدام اليدين منصة الحوسبة الكبيرة التالية- التقاط الصور واستخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدم حول محيطه.

كما ضمنت «ميتا» ميزة حتى يعرف المارة متى يلتقط المستخدم صورة أو يصور مقطع فيديو: ضوء LED صغير مواجه للأمام يضيء باللون الأبيض عندما تعمل الكاميرا.

وفي سبتمبر (أيلول)، أعلنت شركة «ميتا» عن إصدار جديد أكثر تقدماً من النظارات، يُدعى «أوريون»، والذي يتضمن تقنية الواقع المعزز، مما يسمح للمستخدمين برؤية الصور المجسمة، مثل الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني، وهي تطفو في الفضاء حولهم.

وفقاً لإعلان الشركة، تم توفير نظارات الواقع المعزز لموظفي «ميتا» وبعض المستخدمين خارج الشركة حيث تعمل على تطوير إصدار للمستهلكين.

مؤسس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ يحمل زوجاً من نظارات «أوريون إي آر» (أ.ب)

التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو

تستطيع الكاميرات عالية الدقة المدمجة في النظارات التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو لمدة تصل إلى ثلاث دقائق. ويمكن بعد ذلك استيراد هذه الصور ومقاطع الفيديو تلقائياً إلى تطبيق «ميتا فيو» على الهواتف الذكية للمستخدمين، إذا كانت الميزة قيد التشغيل.

لالتقاط الصور، يمكن للمستخدمين النقر فوق زر التقاط على جانب إطار النظارات. إذا تم تمكين عناصر التحكم الصوتي، يمكنهم التقاط صورة أو بدء التسجيل من دون استخدام اليدين، وفقاً لموقع الشركة على الويب. من خلال قول Hey Meta يمكن للمستخدمين إخبار النظارات ببدء التسجيل.

تستطيع النظارات أيضاً فتح البث المباشر عن طريق ربط حسابات «فيسبوك» أو «إنستغرام» بـ Meta View. بمجرد الاتصال، يمكن للمستخدمين التبديل بين الكاميرات بالضغط مرتين على زر التقاط الصور الخاص بنظاراتهم.

يمكن التحكم في نظارات «ميتا» الذكية صوتياً في بلدان مختارة، فقط عند التحدث باللغة الإنجليزية، لطرح أسئلة الذكاء الاصطناعي المدمجة.

تحتوي النظارات على مكبر صوت مدمج يعمل على تشغيل الموسيقى والذكاء الاصطناعي.

الخصوصية

يحتوي موقع النظارات أيضاً على قسم يتضمن نصائح مثل «احترم تفضيلات الأشخاص» و«أطفئ الجهاز في الأماكن الخاصة» و«كن عضواً جيداً في المجتمع»، حيث يقول: «احترم القانون. لا تستخدم نظارتك للقيام بأنشطة ضارة مثل التحرش أو انتهاك حقوق الخصوصية أو التقاط معلومات حساسة مثل رموز التعريف الشخصية».

تحتوي النظارات على مصباحين: مصباح LED مواجه للداخل لإعلام المستخدمين بالتقاط الصور ومصباح LED مواجه للخارج لإعلام الآخرين عند تشغيل النظارات والتقاط الصور أو مقاطع الفيديو.

تقول «ميتا» على الموقع: «إذا كان مصباح LED لالتقاط الصور مغطى، فسيتم إخطارك بذلك...».

لكن توصية «ميتا» بعدم استعمال النظارات لغزو خصوصية الآخرين تعتمد على اهتمام المستخدمين أنفسهم بهذا الطلب.