كثرة تصفح «إنستغرام» تدفع النساء لإجراء جراحات تجميلية

الإفراط في استخدام «إنستغرام» يؤثر على مدى تقبل النساء لأنفسهن (أ.ف.ب)
الإفراط في استخدام «إنستغرام» يؤثر على مدى تقبل النساء لأنفسهن (أ.ف.ب)
TT

كثرة تصفح «إنستغرام» تدفع النساء لإجراء جراحات تجميلية

الإفراط في استخدام «إنستغرام» يؤثر على مدى تقبل النساء لأنفسهن (أ.ف.ب)
الإفراط في استخدام «إنستغرام» يؤثر على مدى تقبل النساء لأنفسهن (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن كثرة تصفح النساء لتطبيق «إنستغرام» تدفعهن على الأرجح للخضوع لجراحات تجميلية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجرى باحثون تابعون لجامعة سري البريطانية استطلاعاً لرأي247 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 19 و32 عاماً، حيث تم سؤالهن عن مدى تفاعلهن مع «إنستغرام» ومستوى رضاهن عن أجسادهن.
بعد ذلك، عُرض على كل مشاركة واحداً من أربعة مقاطع فيديو تحتوي على صور منشورة على «إنستغرام» لسيدات جميلات المظهر ممشوقات القوام، مع عرض التعليقات المرتبطة بكل صورة داخل الفيديو أيضاً.
وأجرى الباحثون استطلاعاً آخر للرأي بعد مشاهدة النساء للفيديوهات، حيث تم سؤالهن عن مستوى رضاهن عن أجسادهن وإذا كان لديهن نوايا لإجراء جراحات تجميلية في المستقبل.
ووجد الفريق أن مستوى رضا النساء عن أجسادهن انخفض بشكل ملحوظ بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي تتضمن صور لنساء جميلات، وأنهن أصبحن أكثر رغبة في إجراء جراحات تجميلية.
وقالت فرانشيسكا غويزو، اختصاصية علم النفس الاجتماعي التي شاركت في الدراسة: «تسلط نتائجنا الضوء على تأثير وخطر الإفراط في استخدام مواقع التواصل على الصحة العقلية والنفسية للنساء ومدى تقبلهن لأنفسهن».
وأضافت: «نظراً لشعبية (إنستغرام) كواحد من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شهرة في العالم، والانتشار المتزايد لعمليات التجميل، فإن هذه النتائج تحظى باهتمام خاص».
وأكد فريق الدراسة على ضرورة قيام مواقع التواصل ببذل المزيد من الجهود لمواجهة الصور السلبية عن الأجسام المختلفة.
وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Body Image.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.