استقرار للأسهم الأوروبية وانتعاش لقطاع السفر

استقرار للأسهم الأوروبية وانتعاش لقطاع السفر
TT

استقرار للأسهم الأوروبية وانتعاش لقطاع السفر

استقرار للأسهم الأوروبية وانتعاش لقطاع السفر

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) بعد بداية متقلبة للأسبوع، إذ يوازن المستثمرون بين المخاطر الناجمة عن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 عالميا والمؤشرات على تعاف اقتصادي مطرد في القارة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، فيما تعافت أسهم السفر والترفيه من انخفاضات حادة سجلتها في وقت سابق من الأسبوع الحالي، مدفوعة
بمخاوف حيال السلالة دلتا سريعة الانتشار، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وصعد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المئة بدعم من ضعف الجنيه الإسترليني بعد بيانات كشفت أن التضخم البريطاني تراجع إلى هدف البنك المركزي عند اثنين في المئة الشهر الماضي في تباطؤ حاد غير متوقع.
واستقر المؤشران داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي. فيما قفز سهم ألكون السويسرية لصناعة الأجهزة الطبية 8.4 في المئة ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح عام كامل.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.