رابطة العالم الإسلامي تدعو الأطراف الأفغانية إلى حفظ الأرواح والممتلكات

العاصمة كابل كما بدت صباح اليوم بالقرب من مسجد شاه دو شامشيرا (أ.ف.ب)
العاصمة كابل كما بدت صباح اليوم بالقرب من مسجد شاه دو شامشيرا (أ.ف.ب)
TT

رابطة العالم الإسلامي تدعو الأطراف الأفغانية إلى حفظ الأرواح والممتلكات

العاصمة كابل كما بدت صباح اليوم بالقرب من مسجد شاه دو شامشيرا (أ.ف.ب)
العاصمة كابل كما بدت صباح اليوم بالقرب من مسجد شاه دو شامشيرا (أ.ف.ب)

أكدت رابطة العالم الإسلامي، أنها تتابع باهتمام بالغٍ الأحداث الجارية في أفغانستان العزيزة، داعية جميع الأطراف إلى حفظ الأرواح والممتلكات، والحرص على سلامة وأمن الجميع، ومن ذلك المقيمون على الأراضي الأفغانية سواء من أراد البقاء منهم أو المغادرة.
وأعرب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، عن أمله في استقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت، وأن يتحد جميع أبناء الشعب الأفغاني من أجل وطنهم.
وقال إن الرابطة باسم مفتي وعلماء الأمة الإسلامية من أعضاء مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية والهيئة العليا لوثيقة مكة المكرمة وباسم شباب الأمة المنضوين تحت رايتها العالمية، تقف إلى جانب الشعب الأفغاني وتدعم خياراته وحقه في أن ينعم بالحياة الكريمة في إطار ما يجب من تحقيق معنى الأخوة الإيمانية والوطنية التي لا بد أن تشمل الجميع بوعي ديني ووطني لا يرتضي منهج التصنيف والإقصاء والتقسيم وفرض الآراء من جانب واحد، وباعتبار أفغانستان جزءاً مهماً في عالمها الإسلامي والدولي.
وأضاف: فعلى أهل الحل والعقد فيها بكامل طيفهم دون استثناء أن يُغَلِّبوا المصلحة العليا لأفغانستان بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، ولن يكون ذلك إلا بانسجامها التام في داخلها الوطني ومع عالمها الإسلامي والدولي كدولة عصرية ترعى الحقوق والحريات المشروعة، وتحترم ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ووثيقة مكة المكرمة التي أمضاها مفتو وعلماء الأمة وأقرتها الدول الإسلامية، وتحترم المواثيق والأعراف الدولية، وأن يستفيد الجميع من عظات التاريخ قديماً وحديثاً، فلله سُنَنٌ كونية يجب احترامها، وشريعة الإسلام سمحة حضنت وتألفت الجميع وحفظت حقوقهم وحرياتهم، ولها قواعد شرعية اتفق عليها علماء الأمة الإسلامية جمعت بين ثبات أصولها ومرونة فروعها، ومن بينها قواعد الترجيح بين المصالح والمفاسد وسد الذرائع والنظر في المآلات ومن ذلك سد أبواب الفتن التي متى فُتحت صَعُب إغلاقُها.
وسأل الله تعالى، أن يحفظ أفغانستان وشعبها ويَمُنَّ عليها بالأمن والاستقرار والازدهار.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.