دعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها

وفد «طالبان» في الدوحة... ودعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها (رويترز)
وفد «طالبان» في الدوحة... ودعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها (رويترز)
TT

دعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها

وفد «طالبان» في الدوحة... ودعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها (رويترز)
وفد «طالبان» في الدوحة... ودعم خليجي ثابت لأمن أفغانستان واستقرارها (رويترز)

تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بعلاقات دبلوماسية وتاريخية تربطها بالأراضي الأفغانية، إلا أن خطوطها تتقاطع مجدداً مع حركة طالبان، حيث فرضت الحركة حكمها الأحد على كابل وما تبقى من أفغانستان.
ومع اقتراب انتهاء مدة الانسحاب الأميركي، فإن التوجه الخليجي يستكمل عقدة الثابت في الحفاظ على أمن واستقرار الداخل الأفغاني لما فيه من مصلحة إقليمية مشتركة.
قامت حركة طالبان على أساس ديني متطرف تحت يد مؤسسها محمد عمر عام 1994، وخلال مدة زمنية قصيرة تمكنت الحركة من دخول كابل وفرض سيطرتها على أكثر من 80 في المائة من أراضي أفغانستان عام 1996 تحت اسم الدولة الإسلامية في أفغانستان. ومع إعلان طالبان حكومتها الأفغانية آنذاك، كانت السعودية والإمارات وباكستان، أولى الدول التي اعترفت بحكومتها، رغبة منها في استتباب الأمن في أفغانستان، ووقف القتال الدائر في البلاد. لكن السعودية قطعت علاقاتها بحكومة «طالبان»، قبيل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، بسبب وجود أسامة بن لادن في أفغانستان وتصريحاته المستمرة ضد المملكة وقيادتها.
ومنذ مايو (أيار) الماضي، بدأت «طالبان» بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية والمقرر اكتماله بحلول نهاية الشهر الحالي.
وكانت أطلقت مفاوضات سلام في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي احتضنتها الدوحة بين الحكومية الأفغانية وحركة «طالبان»، وجاءت الوساطة القطرية بدعم من الولايات المتحدة لإنهاء ما يقارب أربعين عاماً من النزاع المسلح بالبلاد.
وأفادت وكالة أنباء البحرين، الاثنين، بتكليف مجلس الوزراء البحريني وزير الخارجية في إطار رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للتنسيق والتشاور مع دول المجلس إزاء تطورات الأوضاع في أفغانستان.
كما أكدت وزارة الخارجية السعودية في تصريح مساء الاثنين أن المملكة تعرب عن أملها في استقرار الأوضاع في أفغانستان بأسرع وقت ممكن.
وتؤكد ردود الفعل الخليجية على أن موقفها ثابت تجاه دعم أمان واستقرار الداخل الأفغاني، حيث من الممكن أن تسارع الدورة القادمة لمجلس التعاون إلى خلق روابط دبلوماسية مع حكومة طالبان. لكن دولاً عدة في المنطقة العربية تخشى من أن تكون عودة «طالبان» إلى الحكم إيذاناً بعودة التطرف الإسلامي من جديد، بعد أن كان قد خفت كثيراً بفعل الهزائم المتتالية التي تعرض لها تنظيما «القاعدة» وما يعرف بتنظيم «داعش».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.