أعلن متحدث باسم الجيش المصري، أمس، أن القوات البحرية المصرية ونظيرتها الأميركية، نفّذتا «تدريباً بحرياً عابراً مشتركاً بنطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر»، وأفاد بيان بأن التدريب تضمن «تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية ذات الطابع الاحترافي خصوصاً في مجال تعزيز إجراءات الأمن البحري، وبما يهدف إلى تأمين خطوط المواصلات البحرية والتجارة العالمية ومجابهة التهديدات غير النمطية».
وأشار المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، إلى «مشاركة الفرقاطة المصرية (سجم طابا) والطراد الأميركي (مونتيري) وذلك بعد انتهاء زيارته الناجحة لقاعدة برنيس البحرية»، فيما شملت فعاليات التدريب «عقد مؤتمر ما قبل الإبحار بقاعدة برنيس البحرية وذلك بحضور المختصين من كلا الجانبين».
ونوه البيان إلى أن «العلاقات المصرية - الأميركية تشهد مؤخراً تطوراً ملحوظاً، حيث تعكس التدريبات المشتركة الأخيرة بين الدولتين تقارب الرؤى والأهداف للحفاظ على الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».
وقبل أيام، استقبل الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية، الفريق بحرى تشارلز كوبر قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية، وجوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأميركية في مصر، لمشاهدة قاعدة «برنيس» البحرية وما يتم توفيره من خلال هذه القاعدة الحديثة ومرافقها من إمكانيات داعمة للأسطول البحري المصري والوحدات البحرية للدول الصديقة والشقيقة، وذلك خلال زيارة الطراد الأميركي (USS Monterey) إلى قاعدة «برنيس» البحرية والتي تعد أول نشاط بحري يتم تنفيذه بالقاعدة.
تدريب بحري مصري - أميركي لتأمين «التجارة العالمية»
أُجريت فعالياته في البحر الأحمر
تدريب بحري مصري - أميركي لتأمين «التجارة العالمية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة