جونسون يدعو قادة «مجموعة السبع» لمناقشة الأوضاع في أفغانستان «بأقرب فرصة»

مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
TT

جونسون يدعو قادة «مجموعة السبع» لمناقشة الأوضاع في أفغانستان «بأقرب فرصة»

مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يعتزم عقد اجتماع افتراضي لقادة دول «مجموعة السبع» في أقرب فرصة لمناقشة الوضع في أفغانستان، وذلك بعد أن تحدث الزعيم البريطاني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الثلاثاء).
وأضاف المكتب في بيان بعد أن تحدث الزعيمان عبر الهاتف: «الزعيمان عازمان على استخدام نفوذهما الثنائي ومتعدد الأطراف لتشجيع الشركاء الدوليين على تبني نهج مشترك لمواجهة التحديات المقبلة».
وقال: «شدد رئيس الوزراء أيضاً على ضرورة الاتفاق على معايير دولية مشتركة لحقوق الإنسان يلزم بها المجتمع الدولي أي حكومة مستقبلية لحركة (طالبان) في أفغانستان».
وأضاف: «أوضح رئيس الوزراء نيته الدعوة إلى اجتماع افتراضي لزعماء (مجموعة السبع) لمناقشة هذا الأمر في أقرب فرصة».
واستولت حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وبعد عقدين من الوجود العسكري الغربي، باتت أفغانستان في أيدي «طالبان» التي تقوم بدوريات في شوارع كابل ودخلت القصر الرئاسي.
ولم يخف الحلفاء الأوروبيون لواشنطن امتعاضهم وسط مشاهد الذعر في مطار كابل لآلاف الأفغان وهم يحاولون يائسين الفرار من بلادهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.