جونسون يدعو قادة «مجموعة السبع» لمناقشة الأوضاع في أفغانستان «بأقرب فرصة»

مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
TT

جونسون يدعو قادة «مجموعة السبع» لمناقشة الأوضاع في أفغانستان «بأقرب فرصة»

مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)
مواطنون أفغان يتجمعون خارج مطار كابل الدولي (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه يعتزم عقد اجتماع افتراضي لقادة دول «مجموعة السبع» في أقرب فرصة لمناقشة الوضع في أفغانستان، وذلك بعد أن تحدث الزعيم البريطاني مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الثلاثاء).
وأضاف المكتب في بيان بعد أن تحدث الزعيمان عبر الهاتف: «الزعيمان عازمان على استخدام نفوذهما الثنائي ومتعدد الأطراف لتشجيع الشركاء الدوليين على تبني نهج مشترك لمواجهة التحديات المقبلة».
وقال: «شدد رئيس الوزراء أيضاً على ضرورة الاتفاق على معايير دولية مشتركة لحقوق الإنسان يلزم بها المجتمع الدولي أي حكومة مستقبلية لحركة (طالبان) في أفغانستان».
وأضاف: «أوضح رئيس الوزراء نيته الدعوة إلى اجتماع افتراضي لزعماء (مجموعة السبع) لمناقشة هذا الأمر في أقرب فرصة».
واستولت حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان، وبعد عقدين من الوجود العسكري الغربي، باتت أفغانستان في أيدي «طالبان» التي تقوم بدوريات في شوارع كابل ودخلت القصر الرئاسي.
ولم يخف الحلفاء الأوروبيون لواشنطن امتعاضهم وسط مشاهد الذعر في مطار كابل لآلاف الأفغان وهم يحاولون يائسين الفرار من بلادهم.



أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
TT

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية، اليوم السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل عقب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.

واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم أمس الجمعة على كنيس «أداس إسرائيل» من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع «إكس»: «للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا».

ورد موراي وات وزير التوظيف بقوله إن «حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها في مجتمعنا».

وأوضح وات أنه منذ توليه منصبه في مايو (أيار) 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية. وأضاف «أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة».

وندد ألبانيزي بالهجوم أمس الجمعة، قائلا إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.

وقالت الشرطة اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، مما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

شهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحظرت القوانين التي تم تمريرها العام الماضي العرض العلني لرموز الجماعات الإرهابية.

لكن بعض الجماعات اليهودية تقول إن حكومة ألبانيزي لم تبذل جهودا كافية لمعالجة تصاعد معاداة السامية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

كانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وضرب التناغم الاجتماعي.