الرئيس الألماني: مشاهد الفوضى في مطار كابل «عار على الغرب»

مئات من الأفغان يهرولون خلف طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
مئات من الأفغان يهرولون خلف طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
TT

الرئيس الألماني: مشاهد الفوضى في مطار كابل «عار على الغرب»

مئات من الأفغان يهرولون خلف طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
مئات من الأفغان يهرولون خلف طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)

اعتبر الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير اليوم (الثلاثاء) أن مشاهد الأفغان اليائسين في مطار كابل منذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان «عار على الغرب».
وقال إن «مشاهد اليأس في مطار كابل عار على الطبقة السياسية في الغرب»، مشددا على «المأساة الإنسانية» التي عاشها الأفغان أثناء محاولتهم بيأس مغادرة البلاد «ونحن مشاركون في المسؤولية عنها».
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427206845706379266
وتسعى ألمانيا لإجلاء قواتها من البلاد، ومن المقرر أن تقلع طائرة الإجلاء الثانية التابعة للجيش الألماني قبل ظهر اليوم (الثلاثاء) من العاصمة الأوزبكية طشقند لتتوجه إلى العاصمة الأفغانية كابل، حسبما أفا\ت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر عسكرية.
وبسبب الوضع الخطير في مطار كابل، لم تتمكن أول طائرة إجلاء تابعة للجيش الألماني سوى من نقل سبعة أشخاص فقط من العاصمة الأفغانية أمس (الاثنين).
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427202927383379973
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء: «نظرا للظروف الفوضوية في المطار والتبادل المتواصل لإطلاق النار عند نقطة الدخول للمطار، لم يكن من المضمون الليلة الماضية أن يتمكن المزيد من المواطنين الألمان وغيرهم من الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم من الوصول إلى المطار دون حماية من الجيش الألماني».
وتم إعداد الطائرة الأولى من طراز إيرباص «إيه 400 إم» رسميا لتسع 114 راكبا، وتردد أيضاً أن الطائرة بإمكانها نقل ما يصل إلى 150 شخصاً أثناء عملية الإجلاء.
والأفراد الذين تم إجلاؤهم أمس على متن الطائرة الألمانية هم خمسة ألمان، وشخص واحد من دولة أوروبية أخرى، وموظف أفغاني محلي.



أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
TT

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية، اليوم السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل عقب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.

واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم أمس الجمعة على كنيس «أداس إسرائيل» من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع «إكس»: «للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا».

ورد موراي وات وزير التوظيف بقوله إن «حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها في مجتمعنا».

وأوضح وات أنه منذ توليه منصبه في مايو (أيار) 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية. وأضاف «أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة».

وندد ألبانيزي بالهجوم أمس الجمعة، قائلا إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.

وقالت الشرطة اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، مما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

شهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحظرت القوانين التي تم تمريرها العام الماضي العرض العلني لرموز الجماعات الإرهابية.

لكن بعض الجماعات اليهودية تقول إن حكومة ألبانيزي لم تبذل جهودا كافية لمعالجة تصاعد معاداة السامية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

كانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وضرب التناغم الاجتماعي.