مشاهد غريبة... عناصر «طالبان» يستمتعون بالألعاب في مدينة للملاهي

عناصر من حركة «طالبان» يلعبون داخل مدينة ملاهٍ في أفغانستان (يوتيوب)
عناصر من حركة «طالبان» يلعبون داخل مدينة ملاهٍ في أفغانستان (يوتيوب)
TT

مشاهد غريبة... عناصر «طالبان» يستمتعون بالألعاب في مدينة للملاهي

عناصر من حركة «طالبان» يلعبون داخل مدينة ملاهٍ في أفغانستان (يوتيوب)
عناصر من حركة «طالبان» يلعبون داخل مدينة ملاهٍ في أفغانستان (يوتيوب)

أظهرت مقاطع فيديو غريبة مقاتلين بحركة «طالبان» وهم يلعبون داخل مدينة ملاهٍ في العاصمة كابل، ويستمتعون بممارسة التمارين في نادٍ رياضي أيضاً.
وتأتي هذه المشاهد بينما تواصل حركة «طالبان» إحكام قبضتها على كابل بعد شن هجوم سريع على أفغانستان قبل أسبوعين.
واستغرق الأمر 10 أيام فقط من الحركة المتشددة لغزو البلاد بعدما سحبت الولايات المتحدة وحلفاؤها جميع قواتها منها.
وبينما كانت هناك مخاوف من أن يستولي مقاتلو «طالبان» على العاصمة الأفغانية بقوة عنيفة وقاتلة، يبدو أن حفنة من الأعضاء يتخذون نهجاً مختلفاً، وفقاً لموقع «نيوز. كوم».
وأظهرت لقطات غريبة نُشرت على الإنترنت مجموعة من مقاتلي «طالبان» يقضون وقتاً ممتعاً في مدينة ملاهٍ.
ويوضح مقطع فيديو كيف يقضي بعض العناصر وقتهم وهم يضحكون ويقودون سيارات صغيرة داخل مدينة الملاهي - بعضهم كان يحمل أسلحة هجومية - بينما أظهر مقطع آخر الجنود وهم يستمتعون بألعاب أخرى مختلفة.
وفي لقطات متداولة كثيراً أيضاً، يظهر عناصر من «طالبان» وهم يمارسون التمارين الرياضية داخل نادٍ رياضي، حيث يحمل بعضهم الأوزان بينما يقوم آخرون بتجربة آلات مختلفة.

ويسير مقاتلو «طالبان» دوريات في كابل منذ أمس (الاثنين) بعد نهاية سريعة بشكل مذهل للحرب في أفغانستان التي استمرت 20 عاماً.
وغادر الرئيس أشرف غني، البلاد، يوم الأحد، في الوقت الذي يطوق فيه المتمردون العاصمة.
وقال غني بعد ذلك، «لقد انتصرت حركة (طالبان) بالسيوف والبنادق، وهي الآن مسؤولة عن شرف وممتلكات البلاد».
وسيطر مقاتلو «طالبان» على نقاط التفتيش في جميع أنحاء المدينة، وسار مسلحون يحملون بنادقهم على أكتافهم في شوارع المنطقة الخضراء، المنطقة شديدة التحصين التي تضم معظم السفارات والمنظمات الدولية.



أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
TT

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية، اليوم السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل عقب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.

واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم أمس الجمعة على كنيس «أداس إسرائيل» من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع «إكس»: «للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا».

ورد موراي وات وزير التوظيف بقوله إن «حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها في مجتمعنا».

وأوضح وات أنه منذ توليه منصبه في مايو (أيار) 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية. وأضاف «أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة».

وندد ألبانيزي بالهجوم أمس الجمعة، قائلا إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.

وقالت الشرطة اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، مما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

شهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحظرت القوانين التي تم تمريرها العام الماضي العرض العلني لرموز الجماعات الإرهابية.

لكن بعض الجماعات اليهودية تقول إن حكومة ألبانيزي لم تبذل جهودا كافية لمعالجة تصاعد معاداة السامية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

كانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وضرب التناغم الاجتماعي.