بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»

الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
TT

بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»

الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)

كشفت جامعة سويسرية أنها سجلت رقماً قياسياً لحساب العدد «باي» مع 62800 مليار كسر عشري بعد الفاصلة.
وأشادت المدرسة العليا للعلوم التطبيقية (إتش آي إس) في كانتون غراوبوندون شرق سويسرا بهذه النتيجة التي تم التوصل إليها بفضل حاسوب عالي الدقة عمل طوال 108 أيام و9 ساعات.
وجاء في البيان «هو أسرع بمرتين تقريباً من الرقم القياسي السابق المسجل من قبل (غوغل) باستخدام الحوسبة السحابية في 2019، وأسرع بـ3.5 مرات تقريباً من الرقم القياسي العالمي الأخير في 2020».
والأرقام العشرة الأخيرة لهذه الثابتة هي «7817924264»، وفق جامعة «إتش آي إس» التي أشارت إلى أنها لن تكشف عن العدد الكامل إلا بعد تصديق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية على هذا الإنجاز.
وأوضح البيان أن حاسوب «إتش آي إس» تخطى في حساباته الرقم القياسي العالمي السابق القائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة، مع إضافة 12800 مليار رقم جديد بعد الفاصلة لم يكن معروفاً في السابق.
والعدد «باي» هو العدد الذي يضرب به قُطر الدائرة للحصول على محيطها، ومن المستحيل معرفة كم يساوي تحديداً، لأن لا نهاية للأرقام الواردة بعد الفاصلة.
ورغم تعميق المعارف في هذا الشأن وازديادها دقة وأرقاماً، يكتفي عامة الجمهور بـ3.1415927 لاستخدام هذا العدد.



فحص سرطان الرئة يكشف أمراض القلب

فحوص التصوير المقطعي المحوسب تستخدم في فحص سرطان الرئة (جامعة لوما ليندا الأميركية)
فحوص التصوير المقطعي المحوسب تستخدم في فحص سرطان الرئة (جامعة لوما ليندا الأميركية)
TT

فحص سرطان الرئة يكشف أمراض القلب

فحوص التصوير المقطعي المحوسب تستخدم في فحص سرطان الرئة (جامعة لوما ليندا الأميركية)
فحوص التصوير المقطعي المحوسب تستخدم في فحص سرطان الرئة (جامعة لوما ليندا الأميركية)

توصلت دراسة كندية إلى أن فحوص التصوير المقطعي المحوسب المستخدمة في فحص سرطان الرئة يمكن أن تكشف أيضاً أمراض بالقلب، مثل وجود تراكمات الكالسيوم في الشرايين التاجية.

وأوضح الباحثون في معهد القلب بجامعة أوتاوا، أن هذه التراكمات هي علامة قوية على الإصابة بأمراض الشرايين التاجية لدى المرضى الذين لا يعانون من أعراض قلبية. ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الطبية الكندية».

وأمراض الشرايين التاجية هي حالة تتّسم بتراكم الترسبات الدهنية أو الكالسيوم على جدران الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية التي تمدّ القلب بالأكسجين والمواد الغذائية.

وهذا التراكم يُعرف بـ«التصلب العصيدي» وقد يؤدي إلى انسدادٍ جزئي أو كامل للشرايين؛ مما يقلّل من تدفق الدم إلى القلب.

وتُعدّ أمراض الشرايين التاجية السبب الرئيسي للوفاة القلبية في كثير من البلدان، وتؤدي إلى مشكلات صحية مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية. وتشمل عوامل الخطر: التدخين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والعمر، والتاريخ العائلي لأمراض القلب.

وأُجريت الدراسة على 1486مريضاً فُحصوا لسرطان الرئة في إطار مشروع فحص سرطان الرئة في أونتاريو للمرضى المعرضين للخطر.

ويُعدّ سرطان الرئة السبب الرئيس للوفيات بسبب السرطان في كندا، وقد أُدخلت برامج الفحص عبر التصوير المقطعي المحوسب منخفض الجرعة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة في جميع أنحاء البلاد.

ووفقاً للدراسة، يمكن لهذه الفحوص أيضاً تحديد تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية، وهو مؤشر على أمراض الشرايين التاجية، السبب الأكثر شيوعاً للوفاة القلبية.

ووجدت الدراسة أن 83 في المائة من المرضى (1232 مريضاً) كانوا يعانون من تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية، فيما أظهرت 30 في المائة من الحالات (439 مريضاً) مستويات مرتفعة من الكالسيوم.

وكان أكثر من نصف المرضى (52 في المائة) من الذكور، وكان متوسط أعمارهم 66 عاماً، و68 في المائة منهم (1017 مريضاً) مدخنون حاليون.

وعلى الرغم من أن فحص سرطان الرئة يهدف في المقام الأول إلى تقليل الوفيات الناتجة عن السرطان، فإن هذه الفحوص توفّر فرصة للكشف المبكر عن أحد أكبر أسباب الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر، وهي أمراض الشرايين التاجية.

وأشار الباحثون إلى أنه إذا اتُّخذت الإجراءات العلاجية المناسبة، فإن اكتشاف تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية عبر فحص التصوير المقطعي قد يؤثر بشكل إيجابي على معدلات البقاء على قيد الحياة.

ودعا الباحثون إلى مزيد من الأبحاث في كيفية إدارة المرضى الذين يُكتشف تراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية لديهم بشكل عرضي، مع تأكيد ضرورة الاستمرار في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، التي يُمكن دمجها ضمن برامج فحص سرطان الرئة لتعزيز الصحة العامة.