بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»

الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
TT

بـ62800 مليار كسر عشري... جامعة سويسرية تحطم الرقم القياسي للعدد «باي»

الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)
الرقم القياسي العالمي السابق للعدد «باي» قائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة (الغارديان)

كشفت جامعة سويسرية أنها سجلت رقماً قياسياً لحساب العدد «باي» مع 62800 مليار كسر عشري بعد الفاصلة.
وأشادت المدرسة العليا للعلوم التطبيقية (إتش آي إس) في كانتون غراوبوندون شرق سويسرا بهذه النتيجة التي تم التوصل إليها بفضل حاسوب عالي الدقة عمل طوال 108 أيام و9 ساعات.
وجاء في البيان «هو أسرع بمرتين تقريباً من الرقم القياسي السابق المسجل من قبل (غوغل) باستخدام الحوسبة السحابية في 2019، وأسرع بـ3.5 مرات تقريباً من الرقم القياسي العالمي الأخير في 2020».
والأرقام العشرة الأخيرة لهذه الثابتة هي «7817924264»، وفق جامعة «إتش آي إس» التي أشارت إلى أنها لن تكشف عن العدد الكامل إلا بعد تصديق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية على هذا الإنجاز.
وأوضح البيان أن حاسوب «إتش آي إس» تخطى في حساباته الرقم القياسي العالمي السابق القائم على 50 ألف مليار كسر عشري بعد الفاصلة، مع إضافة 12800 مليار رقم جديد بعد الفاصلة لم يكن معروفاً في السابق.
والعدد «باي» هو العدد الذي يضرب به قُطر الدائرة للحصول على محيطها، ومن المستحيل معرفة كم يساوي تحديداً، لأن لا نهاية للأرقام الواردة بعد الفاصلة.
ورغم تعميق المعارف في هذا الشأن وازديادها دقة وأرقاماً، يكتفي عامة الجمهور بـ3.1415927 لاستخدام هذا العدد.



«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
TT

«رماد من زمن الفتونة» يُظهر قوة المرأة في مواجهة الضغوط

جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)
جانب من العرض المسرحي (دار الأوبرا المصرية)

عبر تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، تستعيد مسرحية «رماد من زمن الفتونة» حقبة مميزة من التاريخ المصري، والتي أبدع في توثيقها وتسليط الضوء عليها عدد كبير من الكُتاب المصريين؛ من أبرزهم «أديب نوبل» نجيب محفوظ.

لقطة من العرض المصري (دار الأوبرا المصرية)

ويتناول العرض الجديد «سيطرة المرأة وسط مجتمع الفتوات وإظهار تفاصيل الحارة المصرية، وكشْف أبعاد جديدة حول ديناميكية القوة والسيطرة من وجهة نظر المرأة، وكذلك الصراع الداخلي والخارجي لها في مواجهة الضغوط المجتمعية، وذلك إثبات منها لدورها في التغيير والتأثير على محيطها ومساندتها للحرية والمساواة»، وفق بيان دار الأوبرا المصرية، الأحد.

فرقة «فرسان الشرق للتراث» تأسست عام 2009 (دار الأوبرا المصرية)

وتستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش)، (شمال مصر)، المسرحية، مساء الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع، وهي من إنتاج فرقة «فرسان الشرق للتراث»، التي يشرف عليها الدكتور عصام عزت، والعرض المسرحي من تصميم وإخراج كريمة بدير، وتأليف دراما محمد فؤاد، وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل، ومخرج منفّذ رجوى حامد.

تكوينات بصرية مميزة (دار الأوبرا المصرية)

ويتميز العرض بتكويناته البصرية المميزة، واستعراضات أبطاله الرشيقة، ويؤدى الأدوار الرئيسية عدد كبير من الممثلين؛ من بينهم ياسمين سمير بدوي، وعبد الرحمن دسوقي، ونادر جمال، وإبراهيم خالد، ومحمد هلال، ونوران محمد، ودنيا محمد، وفاطمة محسن، ونور عمرو، وأحمد عاطف، وأشرف كوداك.

وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أسست فرقة «فرسان الشرق للتراث» عام 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنياً من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية.

العرض يتناول قوة المرأة رغم الضغوط (دار الأوبرا المصرية)

وظهر أول أعمال الفرقة للنور عام 2009 باسم «الشارع الأعظم»، قبل أن تتوالى عروضها التي لقيت استحسان وإعجاب الجمهور.

وشاركت الفرقة في عدد من المهرجانات المحلية والدولية، وحصلت على جائزة «أحسن عرض»، و«أحسن تمثيل» بمهرجان المسرح الحر في الأردن، عن عرض «بهية» عام 2019، وحققت عدداً من النجاحات المميزة.