العثور على بقايا بشرية في عجلات طائرة أميركية غادرت أفغانستان

لقطة من فيديو يظهر مئات الأفغان وهم يهرولون بسرعة حول عجلات طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
لقطة من فيديو يظهر مئات الأفغان وهم يهرولون بسرعة حول عجلات طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
TT

العثور على بقايا بشرية في عجلات طائرة أميركية غادرت أفغانستان

لقطة من فيديو يظهر مئات الأفغان وهم يهرولون بسرعة حول عجلات طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)
لقطة من فيديو يظهر مئات الأفغان وهم يهرولون بسرعة حول عجلات طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل (أ.ب)

عُثر على بقايا بشرية على عجلات طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية غادرت مطار كابل، أمس (الاثنين)، وفقاً لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
وقالت المصادر لصحيفة «واشنطن بوست»، إن طاقم الطائرة أعلن حالة الطوارئ بعد أن توقف جهاز سحب عجلات الهبوط فجأة أثناء مغادرة مطار كابل، وذلك قبل أن يعثر الطاقم على بقايا بشرية في العجلات بعد هبوط الطائرة في موقع آخر.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الطائرة المعنية هي نفسها التي تم تصويرها في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وظهر فيه مواطنان أفغان يسقطان في سماء بلادهما، بعد أن حاولا التشبث بعجلات الطائرة.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427206845706379266?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1427206845706379266%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3135026%2FD985D8B5D8B1D8B9-3-D8B4D8A8D8A7D986-D8A3D981D8BAD8A7D986-D8B3D982D8B7D988D8A7-D8A8D8B9D8AF-D8AAD8B4D8A8D8ABD987D985-D8A8D8B9D8ACD984D8A7D8AA-D8B7D8A7D8A6D8B1D8A9-D8B9D8B3D983D8B1D98AD8A9-D8A3D985D98AD8B1D983D98AD8A9-D981D98AD8AFD98AD988
ورصدت وسائل الإعلام مئات الأفغان وهم يهرولون بسرعة حول عجلات طائرة عسكرية أميركية في مطار كابل، بالأمس في محاولة منهم للحاق بها هرباً من حركة «طالبان» التي سيطرت على زمام السلطة في البلاد.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427202927383379973?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1427202927383379973%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3135106%2FD8B4D8A7D987D8AF-D8A7D984D985D8A6D8A7D8AA-D98AD8ADD8A7D988D984D988D986-D8A7D984D984D8ADD8A7D982-D8A8D8B7D8A7D8A6D8B1D8A9-D8B9D8B3D983D8B1D98AD8A9-D8A3D985D98AD8B1D983D98AD8A9-D981D8B1D8A7D8B1D8A7D98B-D985D986-C2ABD8B7D8A7D984D8A8D8A7D986C2BB
وأفادت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» بأن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هذه الفوضى التي وقعت في مطار كابل.
ويتولى جنود أميركيون مسؤولية المطار للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأميركية ومدنيين آخرين.
والأحد فاجأت حركة «طالبان» العالم بسيطرتها بسرعة خاطفة وسهولة فائقة على العاصمة كابل، مع انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بعد 20 عاماً من غزوه، وفرار الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى خارج البلاد.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.