تقارير: رونالدو عرض نفسه على سيتي... وأنشيلوتي يريد إعادته لريال مدريد

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
TT

تقارير: رونالدو عرض نفسه على سيتي... وأنشيلوتي يريد إعادته لريال مدريد

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

يبدو أن مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس الإيطالي لم يحسم، حيث كشفت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» الاثنين أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات عرض نفسه على مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما زعم برنامج تلفزيوني إسباني بأن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يريد إعادته إلى ريال مدريد الإسباني.
ويخوض البرتغالي عامه الأخير في عقده مع يوفنتوس الذي انضم إليه في صيف 2018 من ريال مدريد، لكن يبدو أنه لا يريد الانتظار حتى صيف 2021 للرحيل عن عملاق تورينو بل يبحث ابن الـ36 عاماً عن مغامرة جديدة بحسب التقارير الإعلامية.
ويعتقد بحسب وسائل الإعلام، بينها موقع «فوتبول إيطاليا» المتخصص، أن يوفنتوس مستعد أيضاً للتخلي عن رونالدو هذا الصيف مقابل 30 مليون يورو، عوضاً عن إبقائه في صفوفه حتى نهاية الموسم ما سيجعله لاعباً حراً وبالتالي سينتقل إلى الفريق الذي يريده من دون مقابل.
وارتبط اسم رونالدو بانتقال محتمل إلى باريس سان جرمان الفرنسي الذي تعاقد مؤخراً مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وفريقيه السابقين مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد، لكن هذه المرة الأولى التي يدخل فيها مانشستر سيتي على الخط.
وزعمت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن وكيل أعمال النجم البرتغالي جورجي منديش عرض أفضل لاعب في العالم خمس مرات على بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يبحث عن مهاجم يسد به فراغ رحيل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى برشلونة الإسباني، لا سيما بعد فشل التعاقد مع هاري كاين من توتنهام.
ومن المؤكد أن قدوم رونالدو إلى مانشستر سيتي الذي يشرف عليه مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا، سيعتبر بمثابة خيانة عند مشجعي الجار اللدود مانشستر يونايتد الذين ما زالوا يمنون النفس بعودة البرتغالي إلى الفريق الذي أطلقه إلى النجومية بعدما دافع عن ألوانه من 2003 حتى 2009 وتوج معه بثمانية ألقاب، أبرزها الدوري الممتاز ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن هناك احتمال ألا يعود رونالدو إلى إنجلترا بل إلى إسبانيا وفريقه السابق ريال مدريد الذي دافع عن ألوانه من 2009 حتى 2018 وأحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري المحلي مرتين، في طريقه ليصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي (451 هدفاً في 438 مباراة).
وزعم برنامج التلفزيوني الإسباني «ال شيرينغيتو» على لسان مراسله صديق رونالدو، إيدو أغيري، أن المدرب الجديد - القديم للنادي الملكي الإيطالي أنشيلوتي يريد إعادة البرتغالي إلى «سانتياغو برنابيو».
لكن رغبة أنشيلوتي مخالفة لما صدر سابقاً عن رئيس ريال فلورنتينو بيريس بأنه لا يبحث عن إعادة البرتغالي إلى القلعة البيضاء، في وقت يسعى النادي إلى توجيه أي استثمار مالي نحو التعاقد مع مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي أو النروجي إيرلينغ هالاند الذي فرض نفسه أفضل هدافي القارة العجوز بألوان بوروسيا دورتموند الألماني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.