بايدن يخصص 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان

أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
TT

بايدن يخصص 500 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأفغان

أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)
أفغان يقفون في مخيم للنازحين بالعاصمة كابل (أ.ف.ب)

خصص الرئيس الأميركي جو بايدن ما يصل إلى 500 مليون دولار لتلبية «الاحتياجات الطارئة غير المتوقعة للاجئين والنازحين وضحايا النزاع وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر نتيجة للوضع في أفغانستان»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح بايدن في مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونشرها البيت الأبيض: «من المهم للمصلحة الوطنية تقديم المساعدة بمبلغ لا يتجاوز 500 مليون دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والهجرة الطارئ في الولايات المتحدة».
وفي المذكرة، قال بايدن لبلينكن إنه «مخول وموجه لإحالة هذا القرار إلى الكونغرس».

والأحد، فاجأت حركة «طالبان» العالم بسيطرتها بسرعة خاطفة وسهولة فائقة على العاصمة كابل قبل أيام من الموعد الذي حدده بايدن لإنجاز انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد بعد 20 عاماً من غزوه وإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي أجرى السبت محادثات هاتفية مع بلينكن، فر من أفغانستان الأحد أيضاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.