أميركا تطالب إيران بوقف «تصعيدها النووي» والعودة للمفاوضات

أعربت عن قلقها من عمل طهران على إنتاج يورانيوم معدني مخصّب

مفاعل بوشهر النووي على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (أرشيفية-رويترز)
مفاعل بوشهر النووي على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (أرشيفية-رويترز)
TT

أميركا تطالب إيران بوقف «تصعيدها النووي» والعودة للمفاوضات

مفاعل بوشهر النووي على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (أرشيفية-رويترز)
مفاعل بوشهر النووي على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران (أرشيفية-رويترز)

أعربت الولايات المتحدة أمس (الاثنين) عن قلقها إزاء ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخراً من أن إيران تعمل على إنتاج اليورانيوم المعدني المخصب، مطالبة طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة اطلعت على آخر تقرير أعده أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبر أن إيران «ليست لديها أي حاجة فعلية لإنتاج اليورانيوم المعدني».
وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقاً مع الدول الكبرى ينص على تخفيف العقوبات الغربية والأممية المفروضة عليها بسبب أنشطتها النووية مقابل التزامها بعدم السعي لامتلاك سلاح ذري وخفض أنشطتها النووية الموضوعة تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
وبالتالي تعهدت طهران بموجب هذا الاتفاق بعدم إنتاج يورانيوم مخصب.
لكن إيران قالت في وقت سابق من هذا العام إنها بدأت بإنتاج اليورانيوم المعدني لأغراض بحثية، وهو موضوع حساس لأن هذه المادة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أمس: «لقد قلنا بوضوح إن التصعيد النووي المستمر، خارج حدود الاتفاق النووي، يؤتي نتائج عكسية ويتعارض مع عودة إلى احترام متبادل لشروط الاتفاق».
وشدد برايس على «وجوب أن توقف إيران تصعيدها النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات من أجل أن تنفذ بالكامل وبحسن نية» الاتفاق الدولي.
وباتت مفاعيل الاتفاق النووي الإيراني في حكم الملغاة عملياً مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحادياً منه وإعادة فرض عقوبات قاسية تسببت بأزمة اقتصادية ومعيشية حادة في إيران.
وأبدى الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي تولى مهامه في مطلع 2021، عزمه على العودة إلى الاتفاق بشرط عودة إيران لاحترام التزاماتها والتي تراجعت عن غالبيتها اعتباراً من 2019 رداً على الانسحاب الأميركي منه.
وتخوض إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف لإحياء الاتفاق المعروف رسميا باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».
ومباحثات فيينا متوقفة منذ تولى الرئيس الإيراني الجديد المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي مهامه في مطلع أغسطس (آب) الجاري.



البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.