عون: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية

توقع تشكيل الحكومة الجديدة «خلال أيام»

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT
20

عون: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الاثنين، إنه لا يعتزم الاستقالة بعدما طالبه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أمس بالرحيل عن السلطة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون قوله: «لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية، وآمل أن تبدأ معي مرحلة إعادة إعمار لبنان نفسيا وماديا على أن يستكملها الرئيس الجديد في وقت لاحق. رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات إلا انه شريك في تأليف الحكومة مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية».
وأضاف عون في بيان مقتضب، اليوم الاثنين، إن لبنان بصدد تشكيل حكومة جديدة «خلال أيام إن شاء الله»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتجددت الجهود الرامية للاتفاق على حكومة لبنانية جديدة يمكن أن تبدأ في معالجة الأزمة المستمرة منذ عامين، وسط مخاوف من أن يتحول الانهيار المالي اللبناني المدمر إلى فوضى عارمة في القريب العاجل.
ووصل الانهيار إلى نقطة حرجة الأسبوع الماضي مع نقص الوقود المستورد ما أجبر المستشفيات والمخابز والخدمات الأساسية الأخرى على تقليص أو إغلاق أبوابها.
وقُتل ما لا يقل عن 28 شخصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما انفجر خزان وقود بينما كان الناس البائسون يسارعون للحصول على البنزين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ميشال عون مع نجيب ميقاتي رئيس الوزراء المكلف، اليوم الاثنين.
وقال مصدر سياسي رفيع لوكالة «رويترز»: «إن الوضع يتطور إيجابياً... (هناك) بعض القضايا التي ينبغي معالجتها، خصوصاً الأسماء». وأوضح المصدر أن الدافع وراء هذا التحرك هو أن «الوضع برمته يتدهور والنظام كله ينهار».
وقالت السفيرة الأميركية دوروثي شيا بعد لقائها بالرئيس اللبناني إن الخدمات الأساسية «وصلت إلى حافة الانهيار»، وأضافت «كل يوم يمر دون وجود حكومة تتمتع بالسلطات ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل... ينزلق فيه الوضع المتردي بالفعل إلى كارثة إنسانية».



أميركا: صاروخ حوثي تسبب بالانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي

جانب من تشييع 12 شخصا قتلوا في صنعاء جراء القصف (أ.ف.ب)
جانب من تشييع 12 شخصا قتلوا في صنعاء جراء القصف (أ.ف.ب)
TT
20

أميركا: صاروخ حوثي تسبب بالانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي

جانب من تشييع 12 شخصا قتلوا في صنعاء جراء القصف (أ.ف.ب)
جانب من تشييع 12 شخصا قتلوا في صنعاء جراء القصف (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي يوم الخميس إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أميركية.

أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 12 شخصا في الغارة الأميركية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأمر الرئيس دونالد ترمب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.

وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن «وقعت على الأرجح»، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أميركي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أميركية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها «صاروخ دفاع جوي حوثي» بناء على مراجعة «تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق»، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأميركي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.