العراق: خطة لحفر 131 بئراً نفطية

أعلن وزير المالية العراقي أن موازنة 2022 ستكون «ذات بعد إصلاحي» (رويترز)
أعلن وزير المالية العراقي أن موازنة 2022 ستكون «ذات بعد إصلاحي» (رويترز)
TT

العراق: خطة لحفر 131 بئراً نفطية

أعلن وزير المالية العراقي أن موازنة 2022 ستكون «ذات بعد إصلاحي» (رويترز)
أعلن وزير المالية العراقي أن موازنة 2022 ستكون «ذات بعد إصلاحي» (رويترز)

قال مسؤول بقطاع النفط العراقي إن بغداد وقّعت عقوداً مع شركات نفطية أجنبية عاملة في قطاع النفط، لحفر 131 بئراً نفطية جديدة، في إطار خطة العراق المستقبلية لرفع الطاقات الإنتاجية للنفط الخام إلى 8 ملايين برميل يومياً، بنهاية عام 2027.
وقال باسم عبد الكريم المدير العام لشركة الحفر العراقية بوزارة النفط، وفق وسائل إعلام محلية، أمس (الأحد)، إن العراق وقع مع شركات التراخيص النفطية الأجنبية والجهد المباشر، عقودا لحفر 131 بئراً نفطية جديدة واستصلاح العشرات من المنتجة حاليا بالحقول النفطية بمحافظات كركوك وبغداد والبصرة وميسان والناصرية شمال ووسط وجنوب البلاد.
وذكر أن هذه العقود تأتي في إطار خطة طويلة الأمد لزيادة الطاقات الإنتاجية للنفط الخام في العراق تصل إلى ثمانية ملايين برميل يومياً بنهاية عام 2027.
وأوضح أن الشركات التي تم التعاقد معها لحفر الآبار النفطية هي شركة «إيني» الإيطالية في حقل الزبير النفطي، وشركة «برتش بتروليوم» البريطانية في حقل غرب القرنة، وشركة «سينوك» الصينية المشغل لحقل البزركان شرق ميسان، بالشراكة مع شركة «بوهان» الصينية.
وذكر المسؤول أن «شركة الحفر العراقية تقوم حالياً بتنفيذ خطة حفر 20 بئراً نفطياً في حقل الناصرية في منطقة الكطيعة شمال ذي قار بمشاركة شركة (وذر فورد) الأميركية لتعزيز استراتيجية تصعيد الإنتاج والطاقة التصديرية مستقبلاً، واستئناف العمل في حقل الغراف شرقي ذي قار لصالح شركة (بتروناس) الماليزية المشغل للحقل».
وأضاف أن شركة حفر الآبار النفطية العراقية تحظى بدعم من وزارة النفط لتطوير إمكانياتها وجعلها قادرة على استئناف المفاوضات وأعمالها مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في البلاد، لتعزيز إمكانيات العراق النفطية، خصوصاً بعد تعافي اقتصادات الدول ورفع القيود المفروضة على النشاطات العامة في العديد من الدول الصناعية.



ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يتعهد زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية والكندية والمكسيكية

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنّه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا، وسيزيد بنسبة 10 في المائة الرسوم المفروضة على وارداتها من الصين، وذلك لإرغام الدول الثلاث على «وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات» لبلاده.

وفي سلسلة تصريحات نشرها على حسابه في منصّته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي، كتب ترمب: «في 20 يناير، وفي أحد أوائل الأوامر التنفيذية الكثيرة التي سأصدرها، سأوقّع كلّ الوثائق اللازمة لفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا بنسبة 25% على كلّ منتجاتهما الآتية إلى الولايات المتحدة وحدودها المفتوحة السخيفة».

وأضاف: «ستظل هذه الرسوم سارية إلى أن يتوقف غزو المخدرات، وبخاصة الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!»، من دون أن يذكر اتفاقية التجارة الحرة المُبرمة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تصريح ثان نشره بعد لحظات، قال الرئيس السابق والمقبل إنّه سيفرض أيضاً على الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة، «تُزاد إلى أيّ رسوم إضافية»، وذلك على كل واردات بلاده من المنتجات الصينية، وذلك عقاباً لبكين على ما يعتبره عدم مكافحتها كما ينبغي تهريب المخدّرات إلى الولايات المتّحدة.

ورداً على إعلان ترمب، حذّرت الصين من أنّ «لا أحد سينتصر في حرب تجارية». وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقّتها وكالة الصحافة الفرنسية إنّ «الصين تعتقد أنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة مفيد للطرفين بطبيعته».

بدورها، ذكّرت كندا الرئيس الأميركي المنتخب بدورها «الأساسي لإمدادات الطاقة» للولايات المتّحدة. وقالت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند في بيان إنّ «علاقتنا متوازنة ومتبادلة المنفعة، بخاصة بالنسبة للعمّال الأميركيين»، مؤكدة أن أوتاوا ستواصل «مناقشة هذه القضايا مع الإدارة الأميركية الجديدة».

وتشكّل الرسوم الجمركية أحد الأسلحة الأساسية في ترسانة ترمب لتنفيذ أجندته الاقتصادية.

وخلال حملته الانتخابية التي توّجت بفوزه بالانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، تعهّد الرئيس الجمهوري المنتخب فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على العديد من حلفاء بلاده وخصومها على حد سواء.

ويحذّر العديد من الخبراء الاقتصاديين من أنّ زيادة الرسوم الجمركية ستضرّ بالنمو وستزيد معدلات التضخّم، إذ إنّ هذه التكاليف الإضافية سيتحمّلها في البداية مستوردو هذه البضائع الذين غالباً ما سيحملونها لاحقاً إلى المستهلكين.

لكنّ المقربين من الرئيس المنتخب يؤكّدون أنّ الرسوم الجمركية هي ورقة مساومة مفيدة تستخدمها الولايات المتحدة لإرغام شركائها التجاريين على الرضوخ لشروطها.