«البحر الأحمر» السعودية تحوز رخصة عالمية لتسليم المشروعات

TT

«البحر الأحمر» السعودية تحوز رخصة عالمية لتسليم المشروعات

أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، إحدى ركائز التحول في مشروع رؤية «السعودية 2030»، حيازتها الرخصة العالمية «كايت مارك» لمعايير تسليم المشاريع رقمياً من المعهد البريطاني للمعايير، لتصبح بذلك أول مالك للأصول العقارية عالمياً يحقق هذه الرخصة.
وأكد الرئيس التنفيذي جون باغانو أن الشركة تسعى دوماً لإرساء معايير جديدة لتصبح بذلك أحد أهم المصادر المعرفية لكبرى المشاريع في العالم، مشيراً إلى أن الشركة اعتمدت من أجل تحقيق هذا المنجز على نمذجة معلومات البناء في تسليم المشاريع رقمياً والمتوافقة مع معيار الآيزو.
وأبان باغانو أن «البحر الأحمر» منحت هذه الرخصة لتميزها في إدارة البيانات، ما سيمكن الشركة من تبني أفضل الممارسات عبر جميع إداراتها وأقسامها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.