إيفان توني: أمي توبخني بسبب شراستي داخل الملعب

مهاجم نادي برينتفورد يتحدث عن مسيرته الكروية والأوقات التي استسلم فيها

إيفان توني (رقم 17) خلال المباراة التي فاز فيها برينتفورد على آرسنال في افتتاح الدوري الإنجليزي (رويترز)
إيفان توني (رقم 17) خلال المباراة التي فاز فيها برينتفورد على آرسنال في افتتاح الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

إيفان توني: أمي توبخني بسبب شراستي داخل الملعب

إيفان توني (رقم 17) خلال المباراة التي فاز فيها برينتفورد على آرسنال في افتتاح الدوري الإنجليزي (رويترز)
إيفان توني (رقم 17) خلال المباراة التي فاز فيها برينتفورد على آرسنال في افتتاح الدوري الإنجليزي (رويترز)

هناك وشم على جسد مهاجم نادي برينتفورد، إيفان توني، لنمر يحدق في قطة صغيرة تنظر إلى صورة انعكاسها في بركة مياه. وكما تعلم المهاجم الإنجليزي الشاب على مر السنين، فإن الحالة الذهنية هي أهم شيء بالنسبة للاعب كرة القدم، ويقول عن ذلك: «يُظهر هذا الوشم أن نظرة الآخرين لك غير مهمة. فإذا كنت ترى نفسك فائزاً، فسوف تحقق الفوز، وستتأكد من أنك ستصبح فائزاً. وإذا كنت ترى نفسك شجاعاً، فلن تشعر بالخوف. وأعتقد أن هذا الأمر لا ينطبق على كرة القدم وحدها، ولكن على الحياة بشكل عام. وإذا كنت ترغب في تحقيق شيء ما، فلا يهم ما يعتقده الآخرون، بل يتعين عليك التأكد من تحقيقه في نهاية المطاف».
وبعد مرور خمس سنوات على آخر ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز - تجربة توني في الدوري الإنجليزي الممتاز تقتصر على مباراتين فقط، الأولى عندما شارك وهو ناشئ صغير في السن كبديل مع نيوكاسل يونايتد في موسم 2015 – 2016، والثانية عندما لعب ضد مانشستر يونايتد. ويؤكد توني على أن فريقه لا يخشى «الكبار»، ويتذكر الفترة التي لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز قائلاً: «كل ما أتذكره هو أنني شتت الكرة بعيداً، وكاد مانشستر يونايتد يسجل في تلك المباراة. لم أشارك في أي مباراة في الدوري بعد ذلك». وكانت المشاركة الثانية له أمام تشيلسي، ويقول عنها توني: «عندما تكون صغيراً في السن، فإنك تريد أن تجذب انتباه الآخرين، وبالتالي فإنك تركض مثل المجنون داخل الملعب بلا هدف! كنت أسعى فقط للمشاركة في المباريات، خمس دقائق هنا أو 10 دقائق هناك. لا يمكنني أن أقول حقاً إن هذه كانت بدايتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. صحيح أن مشاركتي في هذه السن الصغيرة تعد إنجازاً كبيراً بالنسبة لي، لكنني أود أن أكون مهاجماً قوياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن أتألق كل أسبوع. هذه هي فرصتي للقيام بذلك هذا الموسم، وأتمنى أن أحرز الكثير من الأهداف».
ويجيد توني إحراز الأهداف من أنصاف الفرص، بالإضافة إلى أنه متخصص في تسديد ركلات الجزاء، حيث سدد 11 ركلة الموسم الماضي ونجح في تحويلها جميعاً إلى أهداف. ويسدد توني ركلات الجزاء بذكاء شديد، حيث يتقدم للأمام ببطء، وينتظر حتى يتحرك حارس المرمى أولاً، ثم يضع الكرة بهدوء في الزاوية الأخرى بقدمه اليمنى. لقد استوحى هذه الطريقة من بول بوغبا وبورونو فرنانديز، لكنه ما زال يتدرب على التسديد بهذه الطريقة كل يوم في التدريبات.
يقول توني: «حتى في الوقت الذي يتحدث فيه المدير الفني، فإنني أحاول أن أتسلل بسرعة وأسدد ركلة جزاء. لقد وبخني أكثر من مرة لقيامي بذلك، كما يصيبه الجنون في بعض الأحيان نتيجة ذلك. لا بد أن يأتي شخص ويسحبني للخروج من التدريبات، لأنني لا أتوقف عن التدريب على تسديد ركلات الجزاء». وعندما سُئل توني عن إلى متى سيستمر في ذلك، رد قائلاً: «حتى أحقق الفوز».
ويمتلك توني شخصية قوية ومحبوبة للغاية داخل النادي. وعندما اصطدم بيتر غيلهام، مذيع مباريات برينتفورد منذ عام 1969 بالشاشة الخضراء الموجودة حول الملعب وسقط على الأرض، جذبه توني فجأة وأوقفه على قدميه وسط أجواء من المرح والتسلية. أما داخل الملعب، فهو شخص مختلف تماماً، ويتعامل بشراسة كبيرة للغاية مع المدافعين، بل وأحياناً مع الحكام أيضاً. يقول توني: «لقد وبختني أمي لأنني شرس بعض الشيء داخل الملعب. أنا أتحدث إلى حكام المباريات كثيراً - ربما يكرهني الحكام - لكن هذا مجرد جزء من طريقتي في اللعب. كما توبخني أمي على تحدثي كثيراً إلى الحكام، وتطالبني بالتركيز على اللعب فقط. إنني أريد أن أكون لاعباً شرساً لا يرغب اللاعبون الآخرون في اللعب أمامه».
وكانت والدته، ليزا، ووالده، إيفان، حاضرين في ملعب ويمبلي في شهر مايو (أيار) الماضي، وشاهدا توني من المدرجات وهو يسدد ركلة جزاء بطريقته المعتادة في مرمى سوانزي سيتي لكي يقود برينتفورد إلى الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1947. واعترف اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بأنه «متعلق تماماً بوالدته»، مشيراً إلى أن والديه ضحيا بالكثير والكثير من أجله. ويقول: «إنهما فخوران بالطريق الذي سلكته، لأنهما يعرفان قدر الجهد الذي بذلته لكي أصل إلى ما أنا عليه الآن. لقد كان الطريق صعباً للغاية ومليئاً بالكثير من العقبات. لقد شاهداني وأنا محبط للغاية وكيف مررت ببعض الأوقات التي كنت أرغب فيها في الاستسلام وعدم الذهاب إلى التدريبات، لكنها شاهداني أيضاً، وأن أتمسك بهدفي، وأقاتل من أجل تحقيقه. أعتقد أن هذا هو الأمر الذي جعلهم متأثرين للغاية وصامتين لدرجة أنني كدت أصاب بالجنون لرؤيتهم بهذه الطريقة».
ويشير توني إلى أنه أصيب بصدمة ثقافية نتيجة اللعب على سبيل الإعارة في الكثير من الأندية، وكان يقيم في الفنادق في جميع أنحاء البلاد، ولا يخرج منها كثيراً، وهو الأمر الذي دفعه للجوء إلى معالج نفسي. لقد لعب توني ست فترات في أربعة أندية مختلفة - بارنسلي وسكونثورب وشروزبري وويغان – وهي التجارب التي جعلته يتحلى بالتواضع ويبتعد عن الغرور والأنانية، لكنها مهدت الطريق لانتقاله بشكل دائم إلى بيتربورو، الذي سجل له 49 هدفاً في 94 مباراة.
يقول توني: «عندما تنضم إلى ناد يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنت في الثامنة عشرة من عمرك، فإنك ستحب تلك المكانة وستحب الأشخاص الذين يراقبون أداءك وستكون فخوراً بأنك تلعب مع نادٍ كبير مثل نيوكاسل، لكنك في الحقيقة تضيع بين كل هذا. لكن العودة للخلف خطوة أو خطوتين والانتقال من نيوكاسل إلى بيتربورو جعلني أتساءل للحظات عما إذا كنت من نوعية اللاعبين الذين لا يصلحون للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن قدراتي لا تؤهلني سوى للعب في دوري الدرجة الأولى. لقد بدأت كل الأمور الغريبة تدور في ذهني آنذاك». ومن الواضح أن برينتفورد عازم على ترك بصمة واضحة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد فاز بالفعل على آرسنال في المباراة الافتتاحية. ويقول توني: «لا نريد المشاركة لموسم واحد والهبوط لدوري الدرجة الأولى سريعاً، فنحن نسعى للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز».


مقالات ذات صلة

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

هاو: نتائج نيوكاسل الأخيرة أمام مانشستر يونايتد لا تعني شيئاً

حذر إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، لاعبيه من أن تفوقهم الأخير على مانشستر يونايتد لن يعني شيئاً في مباراة أولد ترافورد.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية احتفالية لاعبي آرسنال بعد إقصاء كريستال بالاس بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة»: ركلات الترجيح تمنح آرسنال بطاقة نصف النهائي

تغلب آرسنال على كريستال بالاس 8-7 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي ‌للمباراة ‌بالتعادل ‌1-⁠1، ​ليتقدم ‌إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النمساوي أوليفر غلاسنر مدرب كريستال بالاس (د.ب.أ)

غلاسنر: الكرة الإنجليزية لا تحترم «دوري المؤتمر»!

قال النمساوي أوليفر غلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس، إن كرة القدم الإنجليزية لا تظهر الاحترام الكافي لبطولة «دوري المؤتمر الأوروبي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرانك لامبارد (رويترز)

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

قال فرانك لامبارد مدرب كوفنتري سيتي إنه ​تجاوز حدوده بعدما أشعل مواجهة بين لاعبي فريقه ولاعبي مضيفه ساوثهامبتون بإشاراته المتكررة نحو جماهير صاحب الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.