خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
TT

خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)

أضافت شركة تطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت «زووم» مجموعة خواص جديدة لتحسين الأداء، أبرزها خاصية جديدة باسم «وضع التركيز» أو «فوكس مود» وتساعد في المحافظة على تركيز التلاميذ خلال تلقي الدروس عبر الإنترنت، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وكان قد أشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مجموعة الخصائص الجديدة تركز بشكل أساسي على تسهيل عملية تلقي الدروس عبر الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل خاصية «فوكس مود» كمرشح أو فلتر بالنسبة للتلاميذ في أي درس عبر الإنترنت. ويمكن للمدرس من خلال الخاصية الجديدة رؤية جميع الطلاب، في حين لا يمكن للطلاب رؤية زملائهم المشاركين في الدرس.
وتقول شركة «زووم» إن هذه الطريقة تساعد التلاميذ على التركيز بصورة أكبر مع شرح المعلم للدرس وتقليل تركيزهم على زملائهم أو على مظهرهم. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذه الخصائص الجديدة تأتي مع اقتراب العام الدراسي الجديد في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد نتيجة انتشار السلالة المتحورة «دلتا».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.