خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
TT

خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)

أضافت شركة تطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت «زووم» مجموعة خواص جديدة لتحسين الأداء، أبرزها خاصية جديدة باسم «وضع التركيز» أو «فوكس مود» وتساعد في المحافظة على تركيز التلاميذ خلال تلقي الدروس عبر الإنترنت، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وكان قد أشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مجموعة الخصائص الجديدة تركز بشكل أساسي على تسهيل عملية تلقي الدروس عبر الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل خاصية «فوكس مود» كمرشح أو فلتر بالنسبة للتلاميذ في أي درس عبر الإنترنت. ويمكن للمدرس من خلال الخاصية الجديدة رؤية جميع الطلاب، في حين لا يمكن للطلاب رؤية زملائهم المشاركين في الدرس.
وتقول شركة «زووم» إن هذه الطريقة تساعد التلاميذ على التركيز بصورة أكبر مع شرح المعلم للدرس وتقليل تركيزهم على زملائهم أو على مظهرهم. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذه الخصائص الجديدة تأتي مع اقتراب العام الدراسي الجديد في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد نتيجة انتشار السلالة المتحورة «دلتا».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».