خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
TT

خاصية لـ«زووم» تساعد التلاميذ على التركيز في الدروس

«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)
«زووم» تطبيق مؤتمرات الفيديو (أ.ف.ب)

أضافت شركة تطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت «زووم» مجموعة خواص جديدة لتحسين الأداء، أبرزها خاصية جديدة باسم «وضع التركيز» أو «فوكس مود» وتساعد في المحافظة على تركيز التلاميذ خلال تلقي الدروس عبر الإنترنت، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وكان قد أشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مجموعة الخصائص الجديدة تركز بشكل أساسي على تسهيل عملية تلقي الدروس عبر الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعمل خاصية «فوكس مود» كمرشح أو فلتر بالنسبة للتلاميذ في أي درس عبر الإنترنت. ويمكن للمدرس من خلال الخاصية الجديدة رؤية جميع الطلاب، في حين لا يمكن للطلاب رؤية زملائهم المشاركين في الدرس.
وتقول شركة «زووم» إن هذه الطريقة تساعد التلاميذ على التركيز بصورة أكبر مع شرح المعلم للدرس وتقليل تركيزهم على زملائهم أو على مظهرهم. وأشار موقع «سي نت» إلى أن هذه الخصائص الجديدة تأتي مع اقتراب العام الدراسي الجديد في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد نتيجة انتشار السلالة المتحورة «دلتا».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.