كيف ستساعدك «آبل» في رحلات السفر مستقبلا؟

ساعتها الجديدة تستخدم بديلاً لمفتاح غرفة الفندق

كيف ستساعدك «آبل» في رحلات السفر مستقبلا؟
TT

كيف ستساعدك «آبل» في رحلات السفر مستقبلا؟

كيف ستساعدك «آبل» في رحلات السفر مستقبلا؟

نشرت صحيفة «يو إس توداي» الأميركية تقريرا حول دور ساعة «آبل» في تغيير طابع الرحلات في المستقبل، وشرحت 5 أسباب تجعل الساعة المقرر طرحها في أبريل (نيسان) المقبل، أمرا مهمّا لكل مسافر، وكانت الأسباب كالتالي:
1- الساعة صعبة الفقد:
فهي مؤمنة ضد السرقة، مما سيجعلك تتمتع بمتابعة هاتفك الذكي واللعب دون أن تفقدها.
2- يمكنك استخدامها مفتاحا لغرفة الفندق:
وقعت شركة «آبل» اتفاقية مع نحو 150 فندقا حول العالم، بحيث يمكن استخدام الساعة الذكية بديلا للمفاتيح الإلكترونية لغرف الفنادق.
3- التذكير بالمواعيد:
تقدم ساعة «آبل» خدمة ترتيب المواعيد وتنبيه المستخدم لتغير البيئة التي نزل فيها، فالساعة تصدر أصواتا عند توجيهها للثلاجة الجديدة أو الصنبور الذي تستخدمه في الفندق لتعلمك بتغير المكان حولك.
4- الحفاظ على رشاقتك:
تمكن الساعة صاحبها من ضبط إعداد يقيس معدلات حرق الدهون في الجسم وعدد ضربات القلب لكل ساعة، لتمنعك من تناول وجبات غذائية زائدة عن حاجة الجسم وتجنبك زيادة الوزن.
5- تخفف إجراءات السفر:
تعمل الساعة على تسهيل إجراءات السفر؛ حيث يمكن استخدامها لتسلم الحقائب الشخصية من خلال ربطها بشاشة موجودة في صالة الوصول بالمطارات، وتسعى شركات الطيران لتنفيذ الأمر من خلال طرح تطبيق مخصص لذلك.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.