صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، بأن واشنطن قررت نقل مجمع سفارتها في كابل إلى المطار، مؤكداً أنه «ليس من مصلحتنا ببساطة» البقاء في أفغانستان، وجاء ذلك بعد أن وصل مقاتلو الحركة إلى العاصمة كابل دون أن يواجهوا مقاومة تذكر.
وقال بلينكن، «حقيقة الأمر هي أن القوات الأفغانية لم تتمكن من الدفاع عن البلاد»، مؤكداً أن بلاده قد أبلغت «طالبان» بأنه سيكون هناك «رد سريع وحاسم» إذا واجهت العسكريين الأميركيين، وفقاً لما ذكرته قناة «سي.إن.إن» الأميركية.
وأكدت حركة «طالبان»، اليوم (الأحد)، أنها لا تعتزم دخول العاصمة الأفغانية كابل بالقوة، ووجهت مقاتليها بالبقاء على أبوابها.
وقالت الحركة في بيان، نشرته صفحة المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، على موقع «تويتر»، «العاصمة كابل مدينة كبيرة ومكتظة بالسكان، والمجاهدون لا يعتزمون دخول المدينة بالقوة أو الحرب»، مضيفة أنها تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابل سلمياً.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي في تصريحاته، أن «أفغانستان ليست فيتنام ونجحنا في مهمة وقف الهجمات على أميركا»، وأنه يرفض أي مقارنة بين الوضع الراهن في أفغانستان وما حصل في سايغون.
كان الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في تصريحات صحافية، أنه قرر إرسال نحو خمسة آلاف جندي أميركي، أي أكثر بألفين من العديد المقرر، موضحاً أن هؤلاء الجنود سينتشرون في أفغانستان لتنظيم الإجلاء وإنهاء المهمة الأميركية بعد 20 عاماً من العمليات الميدانية.
ودافع بايدن مجدداً عن قراره سحب الجيش الأميركي من أفغانستان، قائلاً «أنا رابع رئيس يتولى المنصب في ظل وجود قوات أميركية في أفغانستان»، مؤكداً: «لن أورث هذه الحرب إلى رئيس خامس».
بلينكن: «ليس من مصلحتنا» البقاء في أفغانستان
بلينكن: «ليس من مصلحتنا» البقاء في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة