الودائع الخليجية تصل مصر خلال أيام

البنك المركزي: ستدعم الاحتياطي وتقلل الضغط على الجنيه

الودائع الخليجية تصل مصر خلال أيام
TT

الودائع الخليجية تصل مصر خلال أيام

الودائع الخليجية تصل مصر خلال أيام

قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، اليوم (الاثنين) إن «الودائع الخليجية التي أعلن عنها قادة السعودية والإمارات خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، ستصل البلاد خلال أيام».
وتعهدت كل من السعودية والإمارات، في افتتاح المؤتمر يوم الجمعة الماضي، بإيداع 3 مليارات دولار في البنك المركزي المصري، ضمن حزمة مساعدات اقتصادية أخرى تبلغ إجماليها 8 مليارات دولار.
وأضاف رامز، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط (الرسمية)، أن «الودائع الخليجية ستسهم بشكل كبير في دعم الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي كما ستقلل الضغط على الجنيه».
وكشف رامز عن اتخاذ إجراءات ضد المتلاعبين بسوق العملة ومخالفة قرار البنك المركزي فيما يخص عمليات الإيداع للنقد الأجنبي، مؤكدا أن السوق السوداء للدولار انتهت وأصبح في السوق سعر واحد تقريبا هو سعر البنوك الرسمية.



الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات توافق على تمديد سداد ملياري دولار لباكستان

منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمدينة أبوظبي (رويترز)

قال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، يوم الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة وافقت على تمديد سداد قرض بقيمة ملياري دولار كان من المقرر دفعه هذا الشهر.

وأوضح شريف أنه التقى رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته الشخصية لباكستان، يوم الأحد، حيث أكد الأخير في اجتماع فردي أنه سيتم تمديد السداد. وأضاف شريف في مؤتمر صحافي بثَّه التلفزيون: «في الاجتماع، قال الشيخ محمد إن هناك سداداً مستحقاً بقيمة ملياري دولار، ونحن نمدد هذا المبلغ».

وأوضح أيضاً أنه طلب من الإمارات استثمار بضعة مليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية رئيسية، مشيراً إلى أن هذا سيكون مفيداً للغاية. وأكد شريف أن الشيخ محمد بن زايد أبدى التزام الإمارات بالاستثمار، مؤكداً أن البلدين يتمتعان بعلاقات أخوية.

ويعد تأمين التمويل الخارجي شرطاً أساسياً بالنسبة لصندوق النقد الدولي للموافقة على صفقات الإنقاذ للدولة التي تعاني من أزمات مالية. ومن المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي بمراجعة برنامجه الحالي لباكستان، الذي يمتد لثلاثة أعوام ويبلغ حجمه 7 مليارات دولار، في فبراير (شباط) المقبل.

ولطالما عانى الاقتصاد الباكستاني، الذي يبلغ حجمه 350 مليار دولار، من فترات من الازدهار والكساد، وكان قد حصل على 23 خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ عام 1958.