132 مليون دولار إيرادات نادي الهلال

مصروفاته بلغت 125 مليوناً

فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
TT

132 مليون دولار إيرادات نادي الهلال

فهد بن نافل (الشرق الأوسط)
فهد بن نافل (الشرق الأوسط)

كشفت إدارة نادي الهلال خلال جمعيتها العمومية العادية التي عُقدت «افتراضيا» عن إيرادات النادي العاصمي خلال السنة المالية والتي اقتربت من حاجز النصف مليار ريال سعودي.
وبصورة تفصيلية عن الإيرادات خلال السنة المالية، فقد أعلن النادي العاصمي عن بلوغها 497 مليون ريال «132.5 مليون دولار»، فيما بلغت مصروفاته خلال العام المالي الحالي 472 مليون ريال «125.8 مليون دولار».
وكان النادي عقد جمعيته العمومية العادية بحضور فهد بن نافل رئيس مجلس الإدارة بالإضافة لأعضاء المجلس إلى جانب المهندس عبد الله الجربوع الرئيس التنفيذي للنادي وممثلي وزارة الرياضة.
وتم خلال الجمعية العمومية استعراض جدول الأعمال واعتماده، بالإضافة لتقرير مجلس الإدارة الذي تضمن ملخصاً عن التقرير السنوي، وكذلك تم عرض البيانات المالية بعد مراجعتها وتدقيقها من مدقّق الحسابات، حيث شملت البيانات المالية الإيرادات والمصروفات والمركز المالي والالتزامات المالية كما في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وفي نهاية الجمعية العمومية تمت المصادقة على تعيين مدقّق لحسابات السنة المالية التي تنتهي في 30 يونيو 2022.
وكان نادي الهلال من أكثر الأندية المنافسة التي تعيش توازنا مالياً مثالياً وذلك من خلال حصولها للمرة الثانية على التوالي على شهادة الكفاءة المالية من قبل وزارة الرياضة التي تتيح للنادي تسجيل لاعبين جدد في كشوفات الفريق الكروي الأول.
وتعمل إدارة نادي الهلال على مواصلة توازنها المالي رغم توفير متطلبات الفريق الكروي الأول هذا الصيف بصفقات نوعية كبيرة يأتي في مقدمتها المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، والتعاقد مع المهاجم المالي موسى ماريغا بالإضافة للاعب الأبرز البرازيلي ماثيوس بيريرا القادم من صفوف فريق وست بروميتش الإنجليزي والذي بات أغلى الصفقات في دوري المحترفين السعودي.
ونجح الهلال في الوفاء بمستحقاته المالية الواجبة السداد والمحددة من قبل وزارة الرياضة حتى تاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي والبالغة 24.832 مليون ريال قبل حصوله على شهادة الكفاءة المالية.
من جانب آخر، يلتحق الثنائي ياسر الشهراني وسلمان الفرج بالإضافة للمنضم حديثاً البرازيلي ماثيوس بيريرا بتدريبات الفريق العاصمي بعد الفراغ من مباراة الطائي وذلك بسبب الإجازة الممنوحة للثنائي الدولي بعد مشاركتهما مع المنتخب السعودي الأولمبي في نهائيات أولمبياد طوكيو 2020.
أما البرازيلي ماثيوس بيريرا فلم يتمكن النادي الأزرق من قيده في صفوف الفريق بسبب عدم الاتفاق النهائي مع الإيطالي سيباستيان جيوفينكو أقرب اللاعبين لمغادرة الفريق الأزرق، وإسقاطه من كشوفات الفريق على أن يتم ذلك قبل حلول الجولة الثانية التي سيواجه فيها الهلال نظيره التعاون.
ويملك الهلال العديد من العروض المقدمة للاعب الإيطالي سيباستيان جيوفينكو إلا أن هناك رغبة من اللاعب بالحصول على راتب مميز وهو ما ساهم بالوصول لصيغة اتفاق بين الطرفين.
وكان جيوفينكو قريباً جداً من التوقيع لصفوف فريق باوك اليوناني الذي يقوده الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال السابق، إلا أن الصفقة تعثرت في نهاية المشوار قبل توقيع العقد النهائي بين الطرفين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.