اعتقال «داعشي» عراقي في إنزال جوي للتحالف شرق سوريا

بعد أيام من توقيف «قسد» لـ«الضبع» في ريف الحسكة

دورية أميركية قرب الحدود السورية - العراقية (الحساب الرسمي للتحالف الدولي)
دورية أميركية قرب الحدود السورية - العراقية (الحساب الرسمي للتحالف الدولي)
TT

اعتقال «داعشي» عراقي في إنزال جوي للتحالف شرق سوريا

دورية أميركية قرب الحدود السورية - العراقية (الحساب الرسمي للتحالف الدولي)
دورية أميركية قرب الحدود السورية - العراقية (الحساب الرسمي للتحالف الدولي)

نفذت قوات التحالف الدولي عملية مشتركة مع القوات الخاصة التابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، فجر يوم أمس، بريف دير الزور الشرقي، وألقت القبض على قيادي يعمل لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي عراقي الجنسية، بعد ورود أنباء بمكان إقامة في منزل كان استأجره لتنفيذ عمليات إرهابية وتجنيد موالين.
وشاركت في العملية أربع مروحيات وطائرة حربية، هبطت مروحيتان منها في محيط المنطقة، حيث انتشر الجنود الأميركيون والقوات الخاصة على الأرض، وشنوا هجوماً بعد اشتباكات استمرت 40 دقيقة، واعتقلوا القيادي «الداعشي» وفجّروا المنزل الذي كان يوجد فيه.
بدوره، قال الكولونيل واين مارتو، الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي، إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات «قسد» ألقت القبض على خلية إرهابية يتزعمها قيادي مطلوب في منطقة أبو خشب بريف دير الزور الشمالي، تنشط لصالح الخلايا النائمة الموالية لتنظيم «داعش»، ونشر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، قال فيها: «عمل رائع لوحدة مكافحة الإرهاب في (قسد) واعتقلت عناصر إرهابية محسوبة على تنظيم (داعش) في منطقة أبو خشب بريف دير الزور الشمالي».
وقالت مصادر أمنية من «قسد» إن القيادي الذي أُلقي القبض عليه في أبو خشب كان يعمل على الترويج لصالح التنظيم ونشر أفكاره إعلامياً، إلى جانب تسهيل حركة وتنقل عناصره التنظيم، وكان يمتلك أسلحة وذخائر.
كما كشف الكونيل مارتو أن جهاز الأمن العام والاستخبارات في قوات «الأسايش» ألقت القبض على مشتبه بتهمة تهريب أشخاص منتسبين لداعش في بلدة تل تمر بريف مدينة الحسكة الشمالي، ونشر أمس تغريدة قال فيها: «يظل شركاؤنا في قوات (قسد) مستعدين لمنع عودة ظهور (داعش) ومواصلة العمل لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، عملنا المشترك معاً أقوى لحماية المنطقة».
وأحصى المركز الإعلامي لقوات «قسد» عمليات وحداتها الخاصة، التي ألقت القبض على عناصر موالين لـ«داعش»، وتنفيذ عمليات أمنية في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، وقال فرهاد شامي، المتحدث الإعلامي للقوات، إن «تلك الخلايا كانت تعمل بصفوف التنظيم على تنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات وصناعة المفخخات، إلى جانب التحشيد الإعلامي للتنظيم وتقوم بعمليات التجنيد».
غير أن الوكالة السورية للأنباء الرسمية (سانا) نشرت خبراً يفيد بأن عملية الإنزال الجوي للتحالف الدولي في قرية «محيميدة» أسفرت عن اختطاف مدني وتدمير محتويات منزله بالكامل، وجاء في الخبر: «أن قوة مشاة للاحتلال الأميركي نفذت إنزالاً جوياً عبر أربع طائرات في قرية (محيميدة) بريف دير الزور الغربي، واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن أقدمت على تدمير منزله بالكامل».
وتنفذ قوات التحالف الدولي بمشاركة قوات المهام الخاصة ومكافحة الإرهاب التابعة لقوات «قسد»، حملات أمنية وعمليات إنزال جوي بشكل دوري بحثاً عن مشتبهين ومطلوبين يعملون في خلايا نائمة موالية لـ«داعش»، حيث نفذت في 27 من الشهر الماضي عملية إنزال جوي بريف دير الزور الشرقي، وتمكنت من اعتقال قيادي ومسؤول سابق في التنظيم، بمشاركة 8 مروحيات، بينها ناقلة جند وتمكنت من اعتقال مسؤول سابق بما يسمى «ديوان الصحة بولاية الفرات»، أثناء سيطرة التنظيم، كما اعتقلت في العملية نفسها قيادياً آخر في التنظيم من أبناء بلدة «البو ليل» بدير الزور.
يذكر أن طائرات التحالف وقوة من الجيش الأميركي وقوات «قسد» نفذت عملية إنزال جوي، نهاية أبريل (نيسان) الماضي في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وألقت القبض على «والي الفرات».
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد اعتقلت، في 10 من الشهر الحالي، أحد القياديين المسؤولين عن حماية آبار النفط في حقل العمر النفطي المعروف بـ«الضبع» مع 6 من عناصره، بعد استدعائهم إلى مدينة الشدادي للتحقيق، دون معرفة الأسباب.
و«الضبع» من أبناء بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ارتكب انتهاكات سابقة مع مجموعته بحق المدنيين، حسب «المرصد».
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن القوات الأميركية الموجودة في سوريا «نفذت إنزالاً جوياً في قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي، واختطفت أحد الأهالي ودمرت منزله». وذكرت مصادر محلية أن «قوة مشاة للاحتلال الأميركي نفذت إنزالاً جوياً عبر أربع طائرات في قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي، واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن أقدمت على تدمير منزله بالكامل».
وحسب «سانا»: «عمدت القوات الأميركية خلال السنوات السابقة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي مماثلة، تبين لاحقاً أنها كانت تغطية لنقل عملائها من عناصر تنظيم (داعش) بريفي الحسكة ودير الزور إلى قواعدها في الأراضي العراقية».
وأفادت وكالة «سانا» السورية الرسمية بأن القوات الأميركية «أخرجت خلال الـ24 ساعة الماضية رتلاً من 55 آلية ضمنها صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق باتجاه العراق».
ونقلت «سانا» عن مصادر محلية من ريف اليعربية قولها إن «القوات الأميركية أخرجت ليل الخميس - الجمعة، 30 آلية ضمنها صهاريج محملة بالنفط السوري برفقة عدد من المدرعات وتوجهت إلى معبر الوليد غير الشرعي مع العراق، فيما أخرجت اليوم ما مجموعه 25 آلية بينها صهاريج معبأة بالنفط السوري، إضافة إلى ناقلات وشاحنات محملة ومغطاة وبرادات عبر المعبر نفسه نحو العراق».
وكانت القوات الأميركية أخرجت، يوم الثلاثاء الماضي، رتلاً مؤلفاً من 80 آلية، بينها صهاريج محملة بالنفط، حسب «سانا».
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق إلقاء القبض على 10 أشخاص من حملة الجنسية السورية تسللوا عبر الحدود باتجاه الأراضي العراقية.
وقالت الخلية، في بيان، إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة والاستعانة بالكاميرات الحرارية، تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات في وزارة الدفاع شعبة استخبارات الفرقة 20، وبإسناد من قوة برية تابعة للفوج الثالث لواء المشاة 72 خلال عمليتين منفصلتين، من إلقاء القبض على 10 أشخاص من حملة الجنسية السورية تسللوا إلى داخل الأراضي العراقية».


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
TT

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

أكدت مصر خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت، على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وسط لقاءات ومباحثات تناولت مجالات التعاون، لا سيما الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة.

تلك الزيارة، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تأتي تأكيداً على مساعي مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي بوتيرة أكبر ونشاط أوسع، خصوصاً في ضوء علاقات البلدين التاريخية، وكذلك حجم الاستثمارات بين البلدين الكبيرة، مشددين على أهمية التنسيق بين بلدين مهمين في المنطقة.

واستهل عبد العاطي زيارته إلى الكويت بلقاء ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، الأحد، مؤكداً «عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وتوافر الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين من أجل تطوير العلاقات لآفاق أرحب»، مبدياً «الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع دولة الكويت وزيادة وتيرته»، وفق بيان صحافي لـ«الخارجية المصرية».

وأبدى الوزير المصري «تطلُّع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، أخذاً في الحسبان ما اتخذته الحكومة المصرية من خطوات طموحة لجذب الاستثمارات، وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي»، مشدداً على «دعم مصر الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».

وفي مايو (أيار) الماضي، قال سفير الكويت بالقاهرة، غانم صقر الغانم، في مقابلة مع «القاهرة الإخبارية» إن الاستثمارات الكويتية في مصر متشعبة بعدة مجالات، وتبلغ أكثر من 15 مليار دولار، بينها 10 مليارات دولار للقطاع الخاص.

كما اجتمع عبد العاطي مع الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي، مؤكداً «الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين»، وفق بيان ثانٍ لـ«الخارجية المصرية».

وزير الخارجية المصري يجتمع مع رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح (الخارجية المصرية)

فرص استثمارية

عرض الوزير المصري «الفرص الاستثمارية العديدة التي تذخر بها مصر في شتى القطاعات، والتي يمكن للشركات الكويتية الاستفادة منها، فضلاً عن الاتفاق على تبادل الوفود الاقتصادية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر»، مبدياً «ترحيب مصر ببحث مجالات التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة».

كما بحث الوزير المصري في لقاء مع وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نوره الفصام، الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر بشتى القطاعات، وسط تأكيد على حرص الجانب المصري على تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر وإمكانية تعزيز نشاط الشركات المصرية لدعم عملية التنمية في الكويت.

ووفق خبير شؤون الخليج في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» بالقاهرة، الدكتور محمد عز العرب، فإن الزيارة تحمل أبعاداً عديدة، أبرزها الحرص المصري على تطوير العلاقات المصرية العربية، ومنها العلاقات مع الكويت لأسباب ترتبط بالتوافقات المشتركة بين البلدين والتعاون ليس على المستوى السياسي فحسب، بل على المستوى الأمني أيضاً.

التنسيق المشترك

البعد الثاني في الزيارة مرتبط بالاستثمارات الكويتية التي تستحوذ على مكانة متميزة وسط استثمارات خليجية في مصر، وفق عز العرب، الذي لفت إلى أن الزيارة تحمل بعداً ثالثاً هاماً مرتبطاً بالتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية خاصة وهناك إدراك مشترك على أولوية خفض التصعيد والتعاون الثنائي بوصفه صمام أمان للمنطقة.

تحديات المنطقة

يرى الكاتب والمحلل السياسي الكويتي، طارق بروسلي، أن زيارة عبد العاطي «خطوة مهمة في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين».

وتحمل الزيارة قدراً كبيراً من الأهمية، وفق المحلل السياسي الكويتي ورئيس «المنتدى الخليجي للأمن والسلام» فهد الشليمي، خصوصاً وهي تأتي قبيل أيام من القمة الخليجية بالكويت، مطلع الشهر المقبل، وما سيتلوها من ترأس الكويت مجلس التعاون الخليجي على مدار عام، فضلاً عن تحديات كبيرة تشهدها المنطقة، لا سيما في قطاع غزة وحربها المستمرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الأحد، بأن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، خلال استقبال ولي العهد لوزير الخارجية المصري.

كما نوهت بأن عبد العاطي التقى رئيس الوزراء بالإنابة، و«جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».

تطوير العمل الدبلوماسي

وتهدف الزيارة، وفق بروسلي، إلى «تعميق التعاون في عدة مجالات والتنسيق المشترك في المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما في قضايا فلسطين وسوريا ولبنان واليمن»، مرجحاً أن تسهم المباحثات المصرية الكويتية في «زيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الاستثمارات وزيادة التنسيق الأمني ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة».

ويعتقد بروسلي أن الزيارة «ستكون فرصة لبحث تطوير العمل الدبلوماسي، ودعم البرامج التعليمية المتبادلة بين البلدين والخروج بمذكرات تفاهم تكون سبباً في تحقيق التكامل الإقليمي، وتعزيز التعاون في ظل التحديات المشتركة بالمنطقة».

بينما يؤكد الشليمي أن الزيارة لها أهمية أيضاً على مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصاً على مستوى تعزيز الاستثمارات، إضافة إلى أهمية التنسيق بين وقت وآخر بين البلدين، في ظل حجم المصالح المشتركة الكبيرة التي تستدعي التعاون المستمر.