كشفت بلدة باد ناوهايم الصغيرة الخلابة بغرب ألمانيا، أمس (الجمعة)، النقاب عن تمثال برونزي لأحد أشهر الأفراد الذين أقاموا فيها - المغني الأميركي إلفيس بريسلي.
وعاش ملك الروك أند رول في باد ناوهايم خلال تمركزه كجندي أميركي في مدينة فريدبرج المجاورة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 1958 حتى مارس (آذار) 1960. وعقب شهور من العمل، تم الانتهاء من التمثال في أكتوبر الماضي، لكن سلطات البلدة اضطرت للتخلي عن خطط كشف النقاب عنه في يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب جائحة كورونا.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الكشف عن التمثال يتزامن مع مهرجان إلفيس الأوروبي المقام في المدينة، الذي انطلق أمس ويستمر حتى الأحد، ويتضمن حفلات موسيقية وجولات مصحوبة بمرشدين واستعراض لسيارات كلاسيكية.
وحتى اليوم، يتوجّه المعجبون بانتظام إلى المواقع التي تخلد ذكرى إلفيس في باد ناوهايم، التي يعود تاريخها إلى الفترة التي قضاها في البلدة، والتي تم الحفاظ على بعضها من قبل السلطات المحلية.
وقالت السلطات إن المعجبين توصلوا إلى فكرة نحت تمثال برونزي لإلفيس في عام 2018، ثم بدأوا في جمع الأموال للمشروع.
وكان أساس التمثال عبارة عن صورة، يُفترض أنها التقطت في عام 1959، وتُظهر إلفيس على جسر للمشاة في باد ناوهايم.
ويُوضع التمثال حيثما كان إلفيس متكئاً على السور وقت التقاط الصورة.
بلدة ألمانية تكشف النقاب عن تمثال برونزي لـ {ملك الروك»
بلدة ألمانية تكشف النقاب عن تمثال برونزي لـ {ملك الروك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة