روسيا تطرد صحفية في «بي. بي. سي» في خطوة انتقامية

TT

روسيا تطرد صحفية في «بي. بي. سي» في خطوة انتقامية

منحت روسيا مهلة لصحفية بهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» حتى نهاية الشهر لمغادرة البلاد، فيما قالت إنها خطوة انتقامية بسبب تمييز المملكة المتحدة ضد وسائل الإعلام الروسية ورفضها إصدار تأشيرات للصحفيين في البلاد. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الجمعة إنه سيتعين على الصحفية أن تغادر، عندما تنقضي صلاحية تأشيرتها الحالية في 31 أغسطس (آب) الحالي، طبقا لما ذكره مسؤول بوزارة الخارجية أمس الجمعة. وقالت قناة «روسيا - 24» الحكومية أمس الخميس إنه لم يتم تجديد تأشيرة سارة رينسفورد، وذلك نقلا عن مصدر لم يتم الكشف عنه. ولم ترد لا سارة رينسفورد ولا (بي. بي. سي) في موسكو على طلبات للتعليق. تأتي تلك الخطوة فيما تقترب العلاقات بين روسيا والغرب من أدنى مستوى لها، بعد الحرب الباردة، وسط أعنف حملة للقمع يشنها الكرملين ضد المعارضة المحلية منذ سنوات. وأجبرت الحكومة العديد من المواقع الإخبارية المستقلة على الإغلاق أو تحديد هويتها على أنها «عملاء أجانب» وبدأت قضائية جنائية ضد سياسيين معارضين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.