صنع في السعودية

صنع في السعودية
TT

صنع في السعودية

صنع في السعودية

من الواضح جداً أن السعودية الجديدة برؤية 2030 جادة جداً في ترك بصمتها القوية في كل المجالات التي كانت غير مطروقة سابقاً ومنها استضافة البطولات الرياضية الكبرى والبداية بـ«فورميولا 1» و«فورميولا إي» و«رالي داكار» ونهائيات أمم آسيا عدا عن المواجهات العالمية التي تجري على الأرض السعودية ومثل هذه الاستضافات تفتح المجال رحباً أمام الحركة السياحية المرتبطة بها، فحدث مثل «فورميولا 1» يعتبر من أهم الأحداث الرياضية السياحية والإعلانية والدعائية والتسويقية في العالم، وإقامته في جدة قد تعني أيضاً وصول مئات اليخوت إلى هذه المدينة الساحلية، إضافة إلى آلاف الإعلاميين من كل بقاع الدنيا.
أيضاً استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في العالم يفترض وجود منشآت على أعلى مستوى وبنى تحتية عالمية، وهو ما نلاحظ وجوده حالياً من مطارات وقطارات وطرق وملاعب وصالات ومرافق ترفيهية ومطاعم وصالات سينما ومجمعات تجارية، وأيضاً يتطلب أن يكون البلد المستضيف مشاركاً بشكل أو بآخر في هذه البطولات، لهذا شاهدنا سعوديين في الغولف والرالي، ولم لا وجود فريق برعاية سعودية في «فورميولا 1» كبداية وصولاً إلى صناعة سائق أو سائقين على مستوى عالمي يشاركون في السباقات، خاصة أن وزير الرياضة السعودي الشغوف بالرياضة هو أحد أبطال السيارات السابقين، وهو يساهم بشكل كبير في بناء جيل قادر على المنافسة في كل الرياضات، وشاهدنا أول الغيث ميدالية طارق حامدي الأولمبية ومكافأته كحامل ذهبية، رغم أنه نال الفضية بظلم تحكيمي فاضح، وشاهدنا استقبال ولي العهد للبطل حامدي فور عودته لأرض الوطن وبنفس اليوم استقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم صحبة رئيس الاتحاد الأفريقي وشاهدنا المقترح السعودي بإقامة كأس العالم كل سنتين، وهو ما يعني أن السعودية تريد أن تكون في وسط العملية الرياضية مُشاركة واستضافة ومنافسة ومناصب، وهو حق من حقوقها كدولة كبرى في العالم، وهي التي قادت منظومة دول العشرين بجدارة واقتدار، وأعتقد أن مسألة صناعة الأبطال القادرين على رفع علم بلادهم في بطولات العالم والأولمبياد بدأت ولن تتوقف، وهي ليست ردة فعل ولا فورة، بل رؤية وفكر وهدف مرحلي قد نرى ثماره في باريس 2024 وربما قبل ذلك، وهو ما نتمناه.
صناعة الأبطال ليست حكراً على وزارة الرياضة بل هي عملية تبدأ من المدرسة والحارة والشارع وحتى تنتهي على منصات التتويج يجب أن تمر بالصقل والمثابرة والتدريب (والأكاديميات والطبابة والتغذية والإعلام الداعم لكل الرياضات) وليس لكرة القدم وحدها التي تأكل الأخضر واليابس.


مقالات ذات صلة

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

رياضة سعودية صالح الشهري يحتفل بهدفه في شباك العروبة (تصوير: بشير صالح)

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

أبدى صالح الشهري مهاجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي سعادته بعودة الفرنسي إيرفي رينارد لقيادة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن الأهم هو الفوز أمام أستراليا

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية العروبة خسر مباراته أمام الاتحاد ضمن الجولة العاشرة (تصوير: بشير صالح)

نائب رئيس نادي العروبة: الأسبوع الماضي لم نتدرب ... وركلة جزاء الاتحاد غير صحيحة

اعتبر عبد العزيز الرويلي نائب رئيس نادي العروبة أن ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الاتحاد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب جامعة الجوف "غير صحيحة".

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية تضمّنت المذكرة استحداث مبادرات وبرامج رياضية تُسهم في رفع مستوى الوعي الرياضي (واس)

وزارة الدفاع و«الأولمبية السعودية» توقّعان مذكرة تفاهم في المجالات الرياضية

وقَّعت وزارة الدفاع، ممثلة في برنامج «اعتزاز»، في الرياض، اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لتبادل الخبرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمير منطقة القصيم عبَّرعن فخره باستضافة المملكة البطولة الدولية (الاتحاد السعودي للسهام)

افتتاح بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهام في القصيم

رعى الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، اليوم، انطلاق بطولة غرب آسيا الأولى للقوس والسهام، وذلك في مدينة الملك عبد الله الرياضية.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية أودير هيلمان أكد أن مواجهة الأهلي فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التوقف (نادي الرائد)

مدرب الرائد: لقاء الأهلي فرصة للتعويض قبل التوقف

أكد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أن لقاءه ضد الأهلي مهم جداً، مرجعاً أهمية اللقاء للرغبة بتعويض الخسارة القاسية ضد الخليج وكذلك لتحقيق نتيجة إيجابية

خالد العوني (بريدة )

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».