واشنطن تفرض عقوبات على شخص وشركات على ارتباط بـ«فيلق القدس» الإيراني

مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على شخص وشركات على ارتباط بـ«فيلق القدس» الإيراني

مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)

قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، في بيان إنها فرضت عقوبات على شخص يُعتقد أنه يهرب النفط، وشركات قالت إنها توفر الدعم لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وأضافت الوزارة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة استهدف محمود راشد الحبسي، وشبكة من الشركات، اثنتان منها في عُمان، وواحدة في ليبيريا وأخرى في رومانيا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعني القرار تجميد أي أرصدة تابعة للأفراد والكيانات المدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين التعامل معهم.
وتأتي هذه الخطوة مع توقف الجهود التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، ونفاد صبر واشنطن تجاه تأخر عودة طهران للمحادثات غير المباشرة مع مسؤولين أميركيين في فيينا.
وقال مسؤول أميركي الشهر الماضي إن واشنطن تبحث القيام بحملة على مبيعات النفط الإيرانية للصين والتي استمرت على الرغم من العقوبات.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن «فيلق القدس»، ذراع «الحرس الثوري» الإيراني في الخارج، يستخدم عائدات مبيعات النفط الإيراني لتمويل «أنشطته الخبيثة» ويستخدم وسطاء أجانب للتغطية على دوره.
وأضاف بلينكن «ستواصل الولايات المتحدة فضح وتعطيل عمل أولئك الذين يدعمون هذه الأنشطة».



مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)
عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)
TT

مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)
عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)

أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، أنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم «حركة حماس» الفلسطينية في غزة بحلول موعد تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده ترمب في بالم بيتش بولاية فلوريدا: «آمل حقاً في أن تكون لدينا أنباء سارة نعلنها نيابة عن الرئيس بحلول موعد تنصيبه».

وقال الجمهوري ترمب: «إذا لم يعد الرهائن بحلول الوقت الذي سأتولى فيه الرئاسة، فسوف تنفتح أبواب الجحيم على مصاريعها في الشرق الأوسط، ولن يكون الأمر جيداً لـ(حماس)، ولن يكون جيداً بكل صراحة لأي أحد»، مشيراً إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» منذ هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.