صادرات بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي تنخفض 18% على وقع «بريكست»

حاويات للتصدير في مرفأ فيليكستو البريطاني (رويترز)
حاويات للتصدير في مرفأ فيليكستو البريطاني (رويترز)
TT

صادرات بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي تنخفض 18% على وقع «بريكست»

حاويات للتصدير في مرفأ فيليكستو البريطاني (رويترز)
حاويات للتصدير في مرفأ فيليكستو البريطاني (رويترز)

تراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من بريطانيا بنسبة 18 في المائة في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وفق ما أظهرت بيانات أوروبية اليوم الجمعة، مع دخول العلاقات مرحلة ما بعد «بريكست».
وتباينت الأرقام الصادرة عن وكالة «يوروستات» التابعة للاتحاد الأوروبي عن تلك التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني قبل يوم، إذ أكد أن الصادرات «أعلى بكثير» من مستويات ما قبل «بريكست».
ويستخدم الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أساليب مختلفة في احتساب الحركة عبر الحدود، وهو ما يفسر الأرقام المتباينة.
وتراجعت الواردات إلى الاتحاد الأوروبي من بريطانيا بنسبة 18,2 في المائة بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران)، مقارنة بالفترة نفسها الممتدة ستة أشهر العام الماضي بناء على قيمة المنتجات.
وكان التراجع الوحيد الذي تم تسجيله في قائمة شركاء الاتحاد الأوروبي التجاريين العشرة الأبرز، وحيث تحتل بريطانيا المرتبة الثالثة.
وزادت كل الدول البقية (الصين والولايات المتحدة وسويسرا وروسيا وتركيا واليابان والنرويج وكوريا الجنوبية والهند) صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنسبة 5,5 في المائة، ما يزيد الميزان التجاري مع هذا البلد إلى 69,6 مليار يورو (81,8 مليار دولار، 59,3 مليار جنيه استرليني)، مقارنة بـ47,8 مليار يورو في الأشهر الستة الأولى العام الماضي.
وكشفت أرقام «يوروستات» أن صادرات الاتحاد الأوروبي في يونيو هذا العام ارتفعت بنسبة 22,3 في المائة لتسجّل 188,3 مليار يورو مقارنة بيونيو 2020. وارتفعت واردات الاتحاد الأوروبي من بقية أنحاء العالم بنسبة 29,6 في المائة إلى 173,5 مليار يورو.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.