> تزدحم الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية بالنقد السينمائي والكتابات الفيلمية المختلفة. هناك مواقع متخصصة في نقد الأفلام (على شاكلة «روتِن توماتو» و«ميتاكريتِك») وهناك بالطبع الصحف المطبوعة التي تنشر ما تطبعه في مواقعها كذلك.
> كذلك هناك مواد نقدية على عدد من المحطات التلفزيونية خصوصاً في تلك المحطات التي تعني بكل أنواع العروض والبرامج. هذه تقوم عادة بجولة صباح كل يوم جمعة أو اثنين (بالنسبة للعروض الفرنسية وسواها) لتقديم موجز للأفلام الجديدة.
> طبيعي أن يلتقي النقاد ويختلفون حول كل فيلم. قليلاً ما تسود غالبية عظمى بحيث لا تجد وجهات نظر سلبية إلا في حدود قليلة. لكن المرّات التي يختلف فيها النقاد فيما بينهم (ومن دون مواجهات مباشرة طبعاً) كثيرة. مجموعة تجد في فيلم «بارازايت» (مثلاً) دلالات اجتماعية ناصعة ومجموعة أخرى تجده لا يخرج عن طور المحاولات في هذا الشأن.
> للغرابة، أحياناً ما يكون لكل طرف وجهة نظر محقّة خاصّة عندما يركّز على حقيقة فنية أو ضمنية لا يمكن نقضها. لكن كل ذلك الاختلاف لا بد يترك كثيراً من القراء المهتمين حيارى وهم يقارنون ويتساءلون من هو الناقد المُصيب ومن هو المخطئ.
> النصيحة الممكن توجيهها هنا هي أن تلتزم بناقد واحد يعجبك (سواء قرأت لسواه أم لا). ناقد جاد في رغبته لا الكتابة عن الفيلم فقط، بل الكتابة عن الفيلم لأجلك أولاً.
قارئ محتار
https://aawsat.com/home/article/3129456/%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%B1
قارئ محتار
قارئ محتار
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة