«عنابي سدير» يدافع بالطريقة الإيطالية... والسواط جاهز

باولو تراميزاتي (الشرق الأوسط)
باولو تراميزاتي (الشرق الأوسط)
TT

«عنابي سدير» يدافع بالطريقة الإيطالية... والسواط جاهز

باولو تراميزاتي (الشرق الأوسط)
باولو تراميزاتي (الشرق الأوسط)

سيكون اللاعب عبد المجيد السواط، المنتقل حديثاً لنادي الفيصلي، رهن إشارة المدرب الإيطالي باولو تراميزاتي بعد أن أظهر جاهزية كبيرة من الناحية البدنية واللياقية، لكن انسجامه مع المجموعة قد يؤجل دخوله القائمة الأساسية لـ«عنابي سدير» الذي سيبدأ اليوم مشواره في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وكان السواط انتقل للفيصلي قادما من نادي الاتحاد ضمن صفقة «مقايضة» يتم من خلالها خصم مبلغ 3 ملايين ريال من حقوق نادي الفيصلي التي كانت تتجاوز 7 ملايين ريال حيث تم تقليص المبلغ بين الطرفين بعد أن خصم منه أيضاً مبلغ إعارة اللاعب خالد السميري الذي مثل الفيصلي الموسم الماضي مقابل خصم مستحقات اللاعب محمد الثاني.
وأبدت إدارة الفيصلي برئاسة فهد المدلج تجاوباً مع بعض الحلول التي طرحت من الجانب الاتحادي من خلال الاستفادة من بعض العناصر التي تم عرضها بهدف تحقيق مكاسب فنية لصالح الفريق الكروي الذي تنتظره استحقاقات مهمة هذا الموسم، بداية من بطولة الدوري مروراً ببطولة كأس الملك ودور المجموعات من دوري أبطال آسيا، الذي يشارك فيه الفريق للمرة الأولى بعد تحقيق لقبه التاريخي بحصد بطولة كأس الملك للمرة الأولى.
ومن المنتظر أن يدخل مبلغ 3 ملايين ريال لخزينة النادي قبل نهاية الأسبوع المقبل، وهي تمثل الجزء الأكبر من مستحقاته المتبقية من الاتحاد على أن يدفع مليون ريال أخرى خلال أشهر معدودة.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق فقد غادرت البعثة مساء الخميس إلى مدينة جدة تأهباً لمواجهة الأهلي اليوم، حيث أنهى الفريق جميع الاستعدادات ورسم الخطة الفنية التي سيخوض بها اللقاء من خلال مناورة أقيمت على ملعب النادي بمدينة حرمة، حيث ركّز المدرب على نقل الكرة والتمركز الصحيح داخل أرض الملعب.
وسعى المدرب منذ اليوم الأول لتوليه القيادة الفنية إلى تحويل النهج الفني إلى الطريقة الإيطالية التقليدية التي تعتمد على إغلاق مناطق الدفاع وسرعة الانتقال للهجوم، بعد أن كان الفريق قد اعتمد على النهج البرازيلي في الأعوام الأخيرة تحت قيادة مدربه البرازيلي شاموسكا.
ووعد مدرب الفيصلي أنصار ناديه بأن يروا فريقهم بالطريقة الإيطالية التي تغير من وجه الفريق وتجعله أكثر قدرة على تحقيق الأهداف التي وضعها.
فيما شدد رئيس النادي فهد المدلج في حديثه للاعبين على أهمية الظهور بشكل أفضل في المباريات، في ظل اشتداد المنافسة والكثير من التحديات التي تنتظر الفريق الذي بات ينظر له بكونه بطلاً ومنافساً، مؤكداً الثقة بقدرة الفريق على تجاوز كل ذلك وإسعاد أنصار وداعمي نادي الفيصلي والذين يتابعون الفريق وينتظرون منه الكثير هذا الموسم.
وأقام الفيصلي معسكراً في صربيا وخاض من خلاله عدداً من المباريات الودية قبل أن يخوض مباراة ودية أخيرة ضد الهلال وخسرها بنتيجة 3 – 2، حيث كانت الاستعداد الأخير قبل دخول معترك الدوري.
واستقر الفريق بنسبة كبيرة على اللاعبين الأجانب، حيث تم التعاقد مع اللاعب البرازيلي إسماعيل سيلفا، لاعب المحور، بديلاً عن الألماني ألكسندر ميركل، فيما تم الاحتفاظ باللاعبين البرازيليين؛ وهم المدافعان روسي وداسيلفا والجناح جيلرمي، إضافة إلى لاعبي الوسط الهولندي هشام فايق والفرنسي رومان ولاعب الرأس الأخضر المهاجم تفاريس الذي سجل الموسم الماضي أغلى هاتريك في مسيرته في شباك التعاون في نهائي الكأس، وقاد الفريق لأغلى الكؤوس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.