عُمان تؤسس التحالف الوطني للهيدروجين

TT

عُمان تؤسس التحالف الوطني للهيدروجين

أعلنت سلطنة عمان تأسيس التحالف الوطني للهيدروجين للدفع قُدُماً باقتصاد الهيدروجين في البلاد... فيما قالت وزارة المالية العمانية (الخميس) إن السلطنة سجلت عجزاً في الموازنة منذ بداية العام وحتى يونيو (حزيران) الماضي بلغ 1.1 مليار ريال (2.86 مليار دولار). علماً بأن الدولة تتأثر كثيراً بتقلبات أسعار النفط والغاز، وهو قطاع ساهم بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي في 2019.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن اتفاقية تأسيس تحالف وطني للهيدروجين يُعرف باسم «هاي فلاي» وُقِّعت أمس (الخميس)، في مركز التدريب والتطوير بشركة تنمية نفط عُمان لإرساء مكانة راسخة للسلطنة على خريطة تطوير إنتاج الهيدروجين النظيف واستخدامه، الذي أسسته وزارة الطاقة والمعادن.
ووفق الوكالة، يتألف هذا التحالف من 13 مؤسسة رئيسية من القطاعين العام والخاص تشمل الهيئات الحكومية ومشغلي النفط والغاز والمؤسسات التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى الموانئ التي ستعمل معاً على دعم وتسهيل إنتاج الهيدروجين النظيف ونقله والاستفادة منه محلياً وتصديره.
وسيعمل التحالف على تعزيز الهيدروجين النظيف من خلال العمل على الاستثمارات والتقنيات والسياسات والخبرات في جميع أنحاء سلسلة توريد الهيدروجين بأكملها، وسيدعم هذا أمن الطاقة الوطني، وجهود إزالة الكربون، وسيؤدي في آخر المطاف إلى الانتقال الناجح نحو الاقتصاد الأخضر.
وستتولى وزارة الطاقة والمعادن قيادة هذا التحالف، بتيسير من وحدة طاقات المستقبل بشركة تنمية نفط عُمان، ومع مشاركات من هيئة تنظيم الخدمات العامة، وشركة تنمية نفط عُمان، وشركة تنمية طاقة عُمان، ومجموعة «أوكيو»، والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة «بي بي عُمان»، وشركة «شل عُمان»، وشركة «توتال إنرجيز عُمان»، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية للتكنولوجيا، وميناء صحار، وميناء الدقم.
وقال المهندس سالم بن ناصر العوفي، وكيل وزارة الطاقة والمعادن، إن السلطنة تحظى بسمعة عالمية بوصفها مُنتجاً ومُصدّراً راسخاً وموثوقاً للطاقة، كما أنها على اتصال بمختلف أقطار العالم، وتتبوأ البلاد مكانة جيدة نظراً لمناخها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي وخبراتها في قيادة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وأضاف أن الهدف من تأسيس «هاي فلاي» هو إنشاء تحالف وطني ودولي رائد بين الصناعة والحكومة والهيئات العامة للدفع قُدُماً بتقنيات تطوير الهيدروجين النظيف، واستخدامها بما ينسجم مع خطط تنويع الطاقة في «رؤية عُمان 2040».
وينتج الهيدروجين الأخضر من فصل الماء إلى عنصرَيه الهيدروجين والأكسجين باستخدام كهرباء من مصادر للطاقة المتجددة، ويتزايد الاتجاه إلى اعتباره وقوداً سيحل محل الوقود الأحفوري وانبعاثاته الكربونية العالية.
وتسعى دول الخليج المنتجة للنفط إلى تنويع اقتصاداتها من خلال إنشاء قطاعات وتحقيق إيرادات جديدة بما في ذلك إعطاء دفعة كبيرة لقطاع الطاقة المتجددة. وتخطط أبوظبي لإنتاج وتصدير الهيدروجين كوقود، وتنفذ السعودية مشروعاً للهيدروجين بقيمة خمسة مليارات دولار في منطقة أعمال نيوم للمشروعات عالية التقنية.



بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

بنسبة 28 %... الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء في السعودية لعام 2023

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

استحوذت منطقة الرياض على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني في السعودية خلال العام الماضي، بنسبة 28.1 في المائة، تليها منطقة مكة المكرمة بـ25.5 في المائة، وفي المنطقة الشرقية بمعدل 16.7 في المائة، وجاءت منطقة الباحة الأقل استهلاكاً بنسبة 0.9 في المائة على مستوى المناطق الإدارية.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه 62.1 ساعة أسبوعيّاً خلال عام 2023، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعيّاً، وللتدفئة 17.9 ساعة أسبوعيّاً، وأما فيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعة أسبوعيّاً.

وأفادت الهيئة بأن نسبة الأسر المهتمة جدّاً بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1 في المائة خلال العام الماضي، ووصلت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6 في المائة، بينما سجلت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2 في المائة، وتشير النتائج إلى أن 42.3 في المائة من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبيّنت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4 في المائة خلال عام 2023، وتشكل نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز 89 في المائة من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة استخدام الكهرباء للطبخ 9.3 في المائة، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1 في المائة.

يُذكر أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في السعودية.