أقر علي العريض، نائب رئيس حركة «النهضة» التونسية، الحزب الإسلامي المشارك في الحكم منذ 2011، بأن حزبه «يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها تونس».
وقال العريض، الذي شغل منصب رئيس الحكومة ووزير الداخلية، إن حركة النهضة «تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس»، مؤكدا أن «تمسكها بالحكم وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن، كان لهما الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل».
وأضاف العريض، الذي يعد من كبار قيادات «النهضة» أن حزبه «كان بإمكانه لعب دور المعارضة... لكنه اختار أن يكون في الحكم، وأن يقدم تنازلات عدة أضعفت مكانته، وجعلته يرتكب عدة أخطاء}.
في غضون ذلك، أعلن رضوان المصمودي، القيادي بحركة {النهضة}، عن استقالته من المكتب السياسي للحركة، وعزا ذلك إلى رغبته في التفرغ للدفاع عن الديمقراطية، بعيدا عن الصراعات والضغوط الحزبية والتجاذبات السياسية، على حد قوله. وجاءت استقالة المصمودي بعد فترة قليلة من استقالة خليل البرعومي، الذي انسحب من المكتب التنفيذي للحركة.
... المزيد
«النهضة» تقر بمسؤوليتها عن الأزمة السياسية في تونس
«النهضة» تقر بمسؤوليتها عن الأزمة السياسية في تونس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة