أهالي ضحايا الانفجار: نحن أقوى من البرلمان... واستطعنا إلغاء الجلسة

لافتة رفعتها قريبة أحد ضحايا المرفأ في وجه اجتماع النواب أمس (إ.ب.أ)
لافتة رفعتها قريبة أحد ضحايا المرفأ في وجه اجتماع النواب أمس (إ.ب.أ)
TT

أهالي ضحايا الانفجار: نحن أقوى من البرلمان... واستطعنا إلغاء الجلسة

لافتة رفعتها قريبة أحد ضحايا المرفأ في وجه اجتماع النواب أمس (إ.ب.أ)
لافتة رفعتها قريبة أحد ضحايا المرفأ في وجه اجتماع النواب أمس (إ.ب.أ)

تعهّد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بمواصلة تحركاتهم والضغط على مجلس النواب للانعقاد بغرض رفع الحصانات عن ثلاثة نواب ادعى عليهم المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار.
ونفذ أهالي الضحايا اعتصاماً في محيط قصر الأونيسكو حيث كان مقرراً أن تُعقد الجلسة النيابية، بالتزامن مع وصول النواب إلى المكان، ووقفوا قرب الأسلاك الشائكة الموضوعة في منتصف الطريق التي تفصل بين منطقة فردان والأونيسكو. وأطلق المعتصمون شعارات ضد مجلس النواب، وكل من يرفض رفع الحصانات، واصفين الجلسة بـ«جلسة العار».
وأكد عدد من الأهالي أنه «في حال ألغى الرئيس نبيه بري الجلسة، ستستكمل التحركات بانتظار تحديد موعد جديد في المجلس النيابي». وشددوا على أنهم «لن يكلوا ولن يملوا قبل إسقاط الحصانات».
ويحتاج إسقاط الحصانات إلى جلسة تعقدها الهيئة العامة لمجلس النواب ويصوت فيها النواب بأغلبية الثلثين على رفع الحصانات عن المُدّعى عليهم.
ووصفت ريتا حتي التي فقدت 3 من أفراد عائلتها في انفجار المرفأ، النواب المتوجهين إلى الجلسة «بالجبناء»، مشيرة إلى أنها «لاحظت مرور عدد من سيارات الإسعاف، معتقدة أنها وسائل نقل للنواب». وتمنت «على كل من لديه ضمير أن يرفع حصانته لمعرفة الحقيقة».
وعند الإعلان عن تأجيل الجلسة العامة لاكتمال النصاب، قال وليم نون شقيق الشهيد في فوج الإطفاء جو نون: «نحن أهالي الشهداء أقوى من مجلس النواب، واستطعنا إلغاء الجلسة».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.