القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
TT

القبض على طيار هبط بمروحية وسط كندا لشراء «كعكة آيس كريم»

صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال
صورة نشرتها الشرطة الكندية للمروحية بعد هبوطها ببلدة تيسدال

ألقت الشرطة الكندية القبض على طيار هبط بطائرته المروحية في بلدة بوسط البلاد لشراء «كعكة آيس كريم».
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وقع الحادث في 31 يوليو (تموز) الماضي، حين فوجئ سكان بلدة تيسدال الواقعة في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، بطائرة هليكوبتر حمراء زاهية تهبط في ساحة انتظار سيارات بالقرب من متجر «ديري كوين» للمثلجات.
وفي البداية، اعتقد بعض السكان أن المروحية تابعة لخدمة الإسعاف وأنها في مكان الحادث لنقل حالة طارئة للمستشفى.
إلا أن عمدة البلدة آل جيلوسي لاحظ دخول الطيار لمتجر «ديري كوين» وخروجه بعدها بدقائق ممسكاً بكعكة آيس كريم.
وقال جيلوسي: «حين رأيت ذلك، أدركت أن الطيار كان جائعاً ومشتاقاً لتناول كعكة الآيس كريم، لكنني رأيت أن هذا التصرف خاطئ تماماً وينبغي إخبار الشرطة به».
واتصل جيلوسي بالشرطة سريعاً، حيث قامت بالقبض على الطيار، البالغ من العمر 34 عاماً، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، قبل إعادة التحليق بالطائرة.
وقال المحققون أمس (الأربعاء)، إن الرحلة إلى ديري كوين «لم تكن حالة طارئة»، ومن ثم فإن إيقاف المروحية في وسط البلدة «كان أمراً غير قانوني»، و«كان من الممكن أن يعرّض حياة السكان للخطر».
ومن المقرر أن يمْثل الطيار أمام المحكمة في 7 سبتمبر (أيلول) القادم.



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.